أم النصر.. على شفا كارثة تتكرر

17.11.2016 12:39 PM

غزة- وطن: محاذية الشريط الحدودي أقصى شمال غزة تقع قرية ام النصر، أو التي تعرف بالقرية البدوية، في هذه القرية التي تضم عددا من العائلات البدوية يبدو وان الزمن قد توقف، في ظل شبه انعدام للخدمات، وعدم تأهل البنية التحتية.
ولاتزال أم النصر تعاني أزمة عميقة في الصرف الصحي، ناهيك عن مشاكل بيئية وصحية خطيرة تعصف بالسكان الذين لا حول لهم ولا قوة.
وتُعد القرية البدوية من المناطق المهمشة والنائية التي تتعرض لاعتداءات إسرائيلية شبه مستمرة، ويعاني سكانها من ظروف معيشية قاسية، ويطلعون لتنفيذ مشاريع تطويرية وخلق فرص عمل فيها.
وفاضت مياه الصرف الصحي في القرية مرات عدة، كان أكثرها قسوة وخطورة عام 2007، حيث فاضت المياه تجاه منازل السكان، وأدت  إلى مقتل خمسة أشخاص من سكان القرية غرقاً، فضلاً عن إصابة نحو 20 مواطناً آخرين، وتدمير وتضرر العشرات من المنازل السكنية والممتلكات العامة فيها.
وبنيت قرية أم النصر في النصف الثاني من التسعينيات بعد تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية، لسببين، الأول إنهاء سيطرة البدو على الأراضي الحكومية في شمال القطاع، والثاني، وضع حد لتمدد البؤر الاستيطانية الثلاث التي أزيلت في العام 2005 عقب الانسحاب الإسرائيلي أحادي الجانب من قطاع غزة، الأمر الذي حول حياة البدو من بداوتهم التي احتضنوها دهراً إلى الاضطرار للعيش في بيوت إسمنتية متلاصقة

تصميم وتطوير