خلال برنامج "عدل".. زوجة الأسير أبو هواش تناشد أحرار العالم لإنقاذ حياة زوجها

03.01.2022 07:23 PM

نادي الأسير: الأسير أبو هواش متروك لفريسة الموت البطيء

مؤسسة الضمير: نجاح مقاطعة محاكم الاحتلال يتطلب الالتزام الكامل من كافة الاسرى الإداريين

وطن: ناشدت عائشة حريبات زوجة الاسير هشام ابو هواش، احرار العالم للوقوف عند مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال للإفراج عن زوجها المضرب عن الطعام لليوم الـ 140. مؤكدة أن قضية زوجها هي قضية الأسرى والشعب الفلسطيني.

وقالت إن زوجها يموت ببطء، وقد دخل في غيبوبة متقطعة وذاب جسده ولحمه.

جاء ذلك خلال، حلقة جديدة من برنامج عدل الذي يقدمه الزميل أنس الكسواني بشراكة مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان – ديوان المظالم، بعنوان الاعتقال الإداري "سيف مسلط على رقاب الاسرى، وانتهاك للأعراف والمواثيق الدولية".

من جانبه، قال عبدالعال العناني مدير عام نادي الأسير إن دولة الاحتلال وبشهادة الصليب الاحمر يرتكب جريمة بحق الأسير ابو هواش المضرب منذ 140 يوما، ومتروك فريسة للموت البطيء بعد وضعه في عيادة الرملة التي تفتقد للرعاية الأولية.

وأضاف أن تعنت الاحتلال في قضية ابو هواش، بمثابة رسالة لكل أسير ينوي الإضراب عن الطعام، بأن مصيره سيكون مثل مصير أبو هواش.

وأكد على ضرورة تضافر الجهود لإنقاذ حياته والعمل بشكل متناغم بين جميع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية والفصائل والذهاب الى المؤسسات الدولية للضغط على دولة الاحتلال.

وقال إن دولة الاحتلال استغلت الاعتقال الإداري من خلال محاكم صورية ومسرحيات لا تستند الى اي مصوغ قانوني وتأتمر بأمر المخابرات والقائد العسكري.

وحول الدور المطلوب في هذه المرحلة لإنجاح خطوة مقاطعة الأسرى الإداريين لمحاكم الاحتلال، قال يجب ان يكون هناك تنسيق بين جميع المؤسسات العاملة في قضية الاسرى ومع الأمناء العامين للفصائل، بحيث يكون العمل متناغما بين الاسرى والحركة الوطنية الفلسطينية، بالإضافة الى العمل على الصعيد الدولي.

من جانبها، قال مديرة مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحوق الانسان، سحر فرانسيس، إن نجاح مقاطعة محاكم الاحتلال يتطلب الالتزام الكامل من كافة الاسرى الإداريين جميعا وتقييم مرحلي ضمن خطوات طويلة الامد ومساندة قانونية من المؤسسات الدولية والدعم الرسمي بوضع قضية ملف الاعتقال الاداري على مكتب المدعي العام لفتح تحقيق في ذلك وتقديم الملف لمحكمة الجنائية الدولية.

واضافت أن تعنت الاحتلال في قضية الأسير ابو هواش جاء لكسر معركة الاضراب الذي لاقى نجاحات في السابق، والتي لاقت دعما وإسنادا لها من قبل الحركة الأسيرة.

وأكدت أن المطلوب في هذه المرحلة العمل على استراتيجية موحدة تشمل الجميع دون استثناء حتى لا يستفرد الاحتلال بكل أسير.

ودعت لطرق كافة الابواب على المستوى الدولي، من حيث الجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية، ويجب توظيف الدبلوماسية الفلسطينية لخدمة هذه القضية.

 

تصميم وتطوير