من بين الركام.. مزارعو غزة ينهضون من جديد
بالرغم من حرب الإبادة الجماعية والدمار.. الغزي يزرع
وطن- انسام القطاع: فيما تبقى من أرض غزة الزراعية التي لم يطالها القصف وما تيسر من مائها، يستثمر المواطنون كل شبر لإعادة زراعته بجانب الأشجار المقصوفة والمحروقة بفعل عدوان الاحتلال.
يقول أحد المزارعين من قطاع غزة، في حديثه لـوطن: "نعمل على استثمار كل متر في الأرض، للحصول على الفواكه والخضار التي حُرمنا منها".
وأشار إلى أشجار الزيتون مُردفاً: "من المفترض أن نزرع بعيداً عن الأشجار الموسمية حتى تنجح زراعتنا، لكننا مقيدون في مساحة الأراضي الزراعية، ذلك بسبب تدمير الأراضي الزراعية بفعل قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر لأكثر من 310 أيام" .
وحول المحاصيل التي يقوم بزراعتها، تابع: "نزرع "القرع، الملوخية، بندورة" وكلها كانت سخية، فتناولنا من ثمارها مع جيراننا" .
يحاول الأهالي في غزة تأمين قوت يومهم بزراعة بعض أراضيهم للاستغناء عن معلبات المساعدات، عقب انعدام المواد الغذائية في غزة بسبب إغلاق المعابر، وتدمير الأراضي الزراعية.
كما قالت مواطنة أخرى من قطاع غزة لوطن: "الكثير من المواطنين في قطاع غزة، عمل على استصلاح الأرض المحيطة بمنزله، وتنظيفها من الركام والرماد، ثم بدأ بزراعتها"، مبينةً أن الكثير من المنتوجات الزراعية لم تنجح بفعل قصف الأراضي بمواد كيميائية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.