مد يد العون للأُسر المتعففة.. تكية طعام متنقلة في الخليل
وطن: عملت تكية بلدة صوريف الواقعة شمال مدينة الخليل، على جدولة علمها كل يوم سبت أسبوعيًا، وتنامى الطلب على طعامها مع حلول شهر رمضان المبارك، إلى أن عملت على مدار الشهر لسد حاجة الأسر المتعففة جراء تعطل أشغالها؛ بعد أحداث السابع من أكتوبر.
ولفت الحاج عبد الله غنيمات المتطوع في التكية في حديثه لوطن، إلى أن العمل يتم من قِبل متطوعين، من خلال بلدية صوريف والمحسنين، وعملت التكية يوم السبت في بلدة صوريف ويوم الأحد تكية بلدة خاراس، والاثنين تكية بيت أمر.
وبين الحاج غنيمات أن الداعمين الرئيسيين للتكية يتبرعون باللحوم والدواجن، بالإضافة إلى الشوربات، ويتم توزيع ما بين 350 إلى 400 وجبة على الأسر المستورة التي تقصد التكية، ويتم اصطحاب عدة التكية ومستلزماتها إلى البلدات التي ينوي فريق عمل التكية الطهي فيها.
وأشار الحاج غنيمات إلى زيادة الطلب على التكية في بلدات لم تكن تعرف العوز والحاجة، وكشف أن العديد من الاتصالات تردهم لتخصيص ايام للتكايا في بلداتهم نتيجة الحاجة إليها.
وقال رئيس المجلس الشبابي في بلدة بيت أمر علي إخليل لوطن إن التكية تقدم وجبات الأرز والدجاج واللحوم إلى الأسر المستورة في البلدة، ويتم مساعدة نحو 100 عائلة كل يوم أثنين من كل أسبوع.
وكشف إخليل أن نحو 70% من سكان بلدة بيت أمر أصبحوا بلا عمل نتيجة أحداث السابع من اكتوبر، وعدم انتظام صرف راوتب الموظفين من قبل الحكومة الفلسطينية، وهو ما أدى إلى زيادة الطب على طعام التكية.
وطالب القائمون على التكية المجتمع المحلي بضرورة يد مد العون والمساعدة إلى التكية؛ لمواصلة استمرار عملها وزيادة عدد الوجبات التي يتم تقديمها إلى الأسر المستورة.