أصحاب البسطات في الخليل.. معاناة من البطالة وضعف الحركة الشرائية
وطن: يعاني أصحاب البسطات في الخليل من ظروف اقتصادية صعبة، جراء ارتفاع نسبة البطالة في المحافظة وضعف الحركة الشرائية لأسباب عديدة.
يقول صاحب بسطة في الخليل أبو محمود الكركي لوطن، إنه منذ 7 أكتوبر توقف عمال الداخل عن العمل، وتقاضي الموظفين الحكوميين رواتب منقوصة، علاوة على حواجز الاحتلال وإغلاق القرى التي تحول من وصول المواطنين من القرى والبلدات إلى المدينة، الأمر الذي انعكس سلبا على الحركة الشرائية وأصحاب البسطات.
وأشار إلى أنه يقف منذ الصباح في ظل البرد والشتاء من أجل بيع بضعة أصناف من بسطته، ليوفر لقمة العيش والمصروف لأسرته.
بدوره، يوضح صاحب بسطة في الخليل ذياب الرجبي لوطن، أنه كان يعمل في الداخل منذ 5 شهور، وتوقف عن العمل ثم جاءت أحداث 7 أكتوبر واستمر توقفه عن العمل، مما اضطر لفتح بسطة ملابس ليتمكن من توفير قوت أسرته اليومي.
ويضيف أنه يبدأ بالبيع على البسطة منذ ساعات الصباح الباكر حتى المساء ليبيع بمبلغ يتراوح ما بين 20-50 شيكلا في اليوم، في ظل شتاء قارس.