"لا تدفعوا ثمن الرصاص الذي يقتل أطفالنا".. مقاطعة منتجات الاحتلال في تزايد
وطن- دارين غزاوي: منذ السابع من أكتوبر 2023، تشهد حملات مقاطعة منتجات الاحتلال نموًا كبيرًا وانتشارًا واسعًا في فلسطين وخارجها.
تأتي هذه الحملات كتعبير عن الاحتجاج على عدوان الاحتلال الاسرائيلي الشرس الذي تتعرض له مدينة غزة المحاصرة، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 14 ألف فلسطيني.
تعد حملات مقاطعة منتجات الاحتلال واحدة من الوسائل الفعالة التي تستخدمها حركات التضامن الوطنية والعالمية لدعم الشعب الفلسطيني وزيادة الوعي بالقضية الفلسطينية، والتي تميزت بقوة الوحدة والتضامن، التي جمعت الأفراد والمجتمعات من مختلف أنحاء العالم لرفض المشاركة في دعم اقتصاد الاحتلال، من أجل مقاومة الظلم والاستيطان.
يقول المواطن علي البزار لوطن: "عندما نقاطع منتجات الاحتلال، نساهم في نضالنا وفي وقف العدوان على مدينة غزة".
تهدف هذه الحملات إلى تعزيز الوعي بأهمية دعم المنتجات الوطنية المحلية، وتظهر فعاليتها في التأثير المباشر على اقتصاد الاحتلال. فدعم المنتج المحلي هو قرار يحمل في طياته قيمًا عميقة.
تقول الشابة يارا حمدان لوطن: "نحن لسنا بحاجة لهذه البضائع، لدينا منتجات وطنية وعربية بديلة عنها، المفروض منا كشعب فلسطيني أن ندعمها".