أمل تضيء مستقبلها بالشموع المعطرة

18.05.2022 03:51 PM

غزة-وطن-احمد الشنباري

لم تكن تجربتها في صناعة شمعتها الأولى مُرضية، لكن اصرارها في تنمية ما تصبو له كان دافعاً لها لامتلاك مشروعها الصغير.
شغفُ وحب الشابة امل لبد من غزة في الأعمال اليدوية جعلها تحولُ مطبخ منزلها إلى معملٍ صغير تنتجُ فيه أصناف مختلفة من الشموع، إذ تعتبر عملها في مجال الشموع المعطرة مصدر دخل لها، بعد أن وجدت نفسها في صفوف البطالة بعد تخرجها من الجامعة.
تقول امل لبد (27 عاماً) ان فكرة توجهها الى صناعة الشموع الملونة جاءت نتيجة حبها للمشغولات اليدوية وهذا ما جعلها تبحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن كيفية صناعة الشموع المعطرة.

وتضيف أمل " بدأت اتعلم كيفية صناعة الشمعة من خلال التعرف أكثر على أنواع الشموع وطرق صناعتها بالإضافة إلى أنواع العطور المستخدمة في صناعتها، حتى تعرفتُ على مختصة مصرية أتاحت لي الفرصة لدورة تدريبة "اون لاين" تمكنت من خلالها إتقان صناعة الشموع".

وتُبين امل ان ارتفاع معدلات البطالة في غزة وندرة فرص العمل كانت دافعاً لافتتاح مشروعها الخاص بصناعة الشموع، طامحةً في ايجاد عائد مادي مستقل لها بعد أن تخرجت من جامعة الاقصى منذ سنوات.

وتكشف أمل التي تسوقُ منتجاتها غير مواقع التواصل الاجتماعي، ان قلة وندرة المواد الخام المستخدمة أبرز الصعوبات التي تواجهها في عملها، نتيجة منع دخولها إلى غزة، بالإضافة إلى غلاء المتوفر بسبب ضريبة الشحن، مشيرةً إلى أن انقطاع التيار الكهربائي المستمر يمنعها من الاستمرار في إنتاج الشموع وتلبية طلبات الزبائن.

وتواصل الشابة امل حديثها " الأشكال التي اتميز فيها هي أشكال البابلز، والقمر، وشمع البطيخ، وأشكال خاصة بالأطفال، بالإضافة إلى الاشكال البعيدة عن القوالب تكون خاصة ببصمتي في الإنتاج، حيث تبدأ الأسعار من 5 إلى 50 شيكل.

وحول طموحها تقول امل " أطمح ان يكبر مشروعي ويزيد إقبال الزبائن على منتجاتها ، بالإضافة إلى امتلاكي مكان مخصص لإنتاج الشموع يؤهلني لتصدير منتجاتي للخارج ".

 

 

تصميم وتطوير