"بتول ويسرى" طفلتان تبدعان في رياضة الكاراتيه وتطمحان للوصول للعالمية

18.05.2022 03:45 PM

أروى عاشور- غزة- وطن: بعد انتهاء يوم دراسي طويل على مقاعد الدراسة، تعود الفتاتان بتول ويسرى مطر، لممارسة هوايتهما المفضلة برياضة الكاراتيه، تحت إشراف مدرب متخصص في أحد الأندية بقطاع غزة.
الطفلة بتول مطر ذات الـ10 أعوام، تقول لوطن إنها تهوى رياضة الكاراتيه وتستمتع خلال لعبها مع شقيقتها يسرى، مضيفة أنه حصلت على الحزام الأخضر بهذه الرياضة.
وتكمل مطر إن الهدف من ممارستها لهذه الرياضة هو لأن يكون لها القدرة على الدفاع عن نفسها، إضافة إلى أنها تعطيها الدافع في تقوية شخصيتها والتكلم بدون خوف أمام الآخرين.
وتشير مطر إلى أنها شاركت في مباريات محلية على مستوى القطاع، إلا أنها تطمح أن تشارك أيضا في البطولات العالمية، وترفع علم فلسطين في المحافل الدولية.
من جهته، يقول مدرب الفتاتان براء نصار لوطن، إن رياضة الكاراتيه عبارة عن رياضة قتالية تمارس للدفاع عن النفس، حيث تكسب اللاعب ثقة بالنفس وقوة وشجاعة واحترام للآخرين والوالدين.
ويضيف نصار أنه وجد رغبة لدى الفتاتين يسرى وبتول مطر في تعلم رياضة الكاراتيه نظرا لحبهم الشديد لها، مشيرا إلى أن الدافع الأساسي لهن هوا والدهن الكابتن حلمي مطر الذي شجعهن باستمرار لممارسة هذه الرياضة.
وحول انجازاتهن الرياضية، يؤكد نصار أنه على الرغم من صغر سن الفتيات إلا أن اللاعبة بتول حصلت على المركز الثالث في "الكاتا"، بخلاف شقيقتها التي حصلت على المركز الأول في "الكاتا" والثاني في "الكوميتين".
وتمارس الفتاتان العديد من التمارين الرياضية بدءا من تمارين الإحماء وغيرها وانتهاء من التمارين الأخرى المخصصة لرياضة الكاراتيه والتي تؤهلهم للمشاركة في المباريات المحلية والعالمية.
ونوه نصار إلى أنه بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة يعزف الأهالي عن ارسال أطفالهم لممارسة الرياضة في الأندية الرياضية في القطاع، إلا أن جائحة كورونا وتداعياتها زاد الأمر سوءا.
ووجه نصار رسالة لجميع الأهالي والمواطنين لإشراك أطفالهم في الأندية الرياضية، بما فيها رياضة الكاراتيه لما فيها من فائدة للأطفال وخاصة أطفال قطاع غزة لما عاشوه من حروب نفسية.
ويطمح الكابتن نصار الارتقاء بالفتاتين يسرى وبتول للمشاركة في المباريات العالمية، ويكون هناك إنجاز رياضي يفتخر به، بالإضافة إلى علم فلسطين في المحافل الدولية.

تصميم وتطوير