اسراء أبو داوود "كفيفة" تخوض الانتخابات المحلية ببصيرتها..

15.03.2022 01:28 PM

الخليل- وطن للانباء- أحمد الرجبي: ايام معدودة فقط تفصلنا عن انتخابات المجالس المحلية في مرحلتها الثانية، التي ستقام في تاريخ 26 من الشهر الجاري، وهي انتخابات تجري في 102 هيئة محلية بالضفة الغربية ويبلغ عدد المؤهلين للاقتراع فيها 787 ألف ناخب وناخبة، وفقاً لسجل الناخبين النهائي الذي اعلنت عنه لجنة الانتخابات المركزية.

مدينة الخليل تعتبر من اكبر المدن الفلسطينية في المساحة الجغرافية، كما ان عدد سكانها ايضا يعتبر الاكبر على مستوى الوطن، ولمدينة الخليل خصوصية تختلف عن باقي المدن الاخرى، لوجود الاستيطان في قلب المدينة، واختلاف مهام البلدية في ظل اتفاقية الخليل الموقعة مع الاحتلال الاسرائيلي عام 1997، لذلك تعتبر عضوية المجلس البلدي مهمة لما تقدمه من خدمات للمواطنين من بنية تحتية وتنظيم للطرقات والشوارع، وتنظيم البناء اضافة الى خدمات الماء والكهرباء.

الاشخاص ذوي الاعاقة يعانون من عدم موائمة المرافق العامة لاحتياجاتهم وعدم مراعة خصوصية اوضاعهم في انشاء المرافق الخدماتية، لذلك قررت الشابة الكفيفة إسراء ابو داوود خوض الانتخابات المحلية في مدينة الخليل في احدى القوائم التي سجلت في لجنة الانتخابات المركزية.

تقول اسراء أبو داوود: قررت خوض الانتخابات لايصال رسالة بأن هناك امل في يوم من الايام ان يسير المواطن بأمان في شوارع المدينة، وان يسير صاحب الكرسي المتحرك بدون ان يشعر انه على كرسي متحرك، والهدف هو التغير في الشوارع وفي البنية التحتية، وتطبيق قانون الموائمة، واشراك ودمج الاشخاص ذوي الاعاقة خصوصا في صناعة القرار.

واضافت ابو داوود انها تتطلع الى تطبيق قانون الموائمة لتمكين الاشخاص ذوي الاعاقة من الوصول الى المعلومات والوصول الى مسؤول العمل وحتى الى البلدية نفسها، والعمل على اشراك الشباب وخاصة ذوي الاعاقة في طواقم البلدية والجوانب الترفيهية والسياحية، وايضا الى تعديل الابنية وموائمة للاشخاص ذوي الاعاقة.

يذكر ان قانون الموائمة الصادر عام 1999 يتكون من 20 مادة قانونية في ثلاث فصول، ويتحدث الفصل الثالث على اهمية مواءمة الأماكن العامة للأشخاص ذوي الإعاقة في ستة مواد، وذلك لتحقيق بيئة مناسبة تضمن لهم سهولة واستقلالية الحركة والتنقل والاستعمال الامن للاماكن العامة.

تصميم وتطوير