حديقة الزراعة المائية.. أسلوب ثلاثة رياديين من بيت ساحور في مواجهة الجائحة

08.03.2022 09:08 AM

بيت لحم- ساري جرادات- وطن: الحاجة أم الاختراع، ووسط البطالة التي تفشت بشكل كبير مع الحجر الصحي للمواطنين في ظل جائحة كورونا، فقد أخذ الشباب الفلسطيني على عاتقه التفكير في إنشاء مشاريع لمجابهة الجائحة وتوفير وخلق فرص عمل.

وقرر ثلاثة شبان من بيت ساحور، إنشاء حديقة للزراعة المائية، خاصة وأنها قليلة التكاليف ولا تحتاج لمياه وظروف جوية مثل الزراعة العادية، واعتمدوا على مخلفات الأسماك في تغذية محاصيلهم الزراعية، وفق حديث حنا هلال أحد مؤسسي المشروع.

وأشار هلال إلى أنه بعد اجراء العديد من الأبحاث والدراسات لإقامة مشروعات زراعية مستدامة للمدينة لمواجهة فيروس كورونا، قرروا إنشاء حديقة للزراعة المائية ناتجة عن حديقة حقل الرعاة للزراعة المائية.

ولفت هلال إلى أن الزراعة التقليدية تواجه مشاكل أمراض الحشرات وارتفاع سعر المياه وشحها، وفضلوا الذهاب للزراعة العضوية التي تعتمد على مخلفات الأسماك في تغذية المزروعات ومن خلال المياه يتم ري المزروعات، والمشروع موفر للمياه والكهرباء.
ويوجد في المشتل العديد من أنواع الزراعة المائية أهمها، النظام المائي والنظام العائم والنظام الهيدرونيك، ولا يوجد فقدان للمياه في المشروع، باستثناء نسبة التبخر التي لا تزيد عن ثلاث بالمئة.

ويهدف المشروع ايضا إلى تعليم طلبة المداس والمزارعين على الزراعة المائية، ويزرع فيه نباتات زينة ونباتات مثمرة وورقيات.
وتعمل الحديقة على إنتاج إفطار صباحي لزوارها من المزروعات لديها.

وقال المهندس الزراعي انطوني حبش لوطن: المشروع يركز على اهمية تنوع النباتات والخضروات في فلسطين، ويبرزها بما يتناسب مع الهوية السياحية لمدينة بيت لحم.
وأوضح حبش إلى أن النباتات تعكس هوية وتراث الشعب الفلسطيني، وأهم النباتات التي يتم زراعتها زنبق وشوكة المسيح وزنبق السلام وشوكة المسيح وغيرها.

 

 


 

تصميم وتطوير