ربيع يناشد محافظ سلفيت عبر وطن لإنقاذ حياته

09.03.2020 04:30 PM

رام الله- وطن- عماد شاهين: دَخَلَ الشاب ربيع مرايطة (26عاما) في حلمٍ عميقٍ منذ ما يقارب 4 سنوات، سرعان ما تحول إلى كابوس مزمن عُرف "بالفشل الكلوي"، إلى الان لم يستطع الأطباء أن يعرفوا سبب هذا الكابوس، عند استيقاظه وجد نفسه مدد على كرسي موصول بآلة لغسيل الكلى، عجل يدور وأنبوب في الوريد وأنين ألم يصدح من داخله، ليدرك أنه ما كان حلماً وإنما حقيقة.

يقضي ربيع ثلاثة أيام في الأسبوع داخل قسم الكلى بمعدل (3-4) ساعات في اليوم، قُيدت حياته بسبب العلاج، لا يستطيع ان يحلم بمستقبله فآفاق أحلامه اقتصرت على كيفية الشفاء من المرض.

وبعد سؤالنا عن الأدوية التي يستخدمها دخل إلى غرفته ليخرج لنا بسلة مليئة بما يقارب 30 صنف دواء منها للكلى ولأمراضٍ أخرى، يقول ربيع: بعضها باهظ الثمن وأخرى لا يوجد منها في البلاد فأضطر لشرائها من الأردن، وهنالك أدوية طريقة تناولها صعبه تكون حبوبها كبيرة الحجم هذا عدا الحقن التي تغرز في منطقة البطن."

أم ربيع لم تتحمل مشاهدة ابنها وهو يعاني من مرارة المرض لتؤثر على نفسها وتتبرع له بكليتها لتنشله من دوامة المعاناة، لكن لسوء الحظ لم تنجح عملية التبرع، تقول أم ربيع لـ وطن " كنت أسأل الأطباء عن سبب فشل كلية ابني، ليقف الأطباء عاجزين عن تشخيص سبب المرض وعن علاجه ".

وأشارت المواطنة إلى كمية المعاناة والضغط النفسي التي تمر بها العائله لتقديم ما تقتدر عليه للتخفيف من وجع ابنها، فزوجها يواصل العمل ليلا نهارا حيث يعمل في الداخل المحتل، ولا يتواجد في المنزل إلا ما ندر هذا غير الاموال الطائلة التي أنفقها في علاج ابنه.

وناشدت أم ربيع وابنها، محافظ محافظة سلفيت عبد الله كميل والرئيس محمود عباس، وكافة الجهات المختصة لتقديم المساعدة، لإنقاذ حياة ربيع بتحويله لزراعة كلية في تركيا، حيث تبلغ تكلفتها 80 ألف دولار، لا تقوى العائلة على تأمينها.
فهل تصل صرخة العائلة مسامع المسؤولين؟

تصميم وتطوير