خطة فياض لحماية مناطق "ج" تعود للواجهة من جديد

24.07.2019 01:57 PM

وطن: من جديد، تعود خطة سلام فياض، رئيس الوزراء السابق (2007-2013) إلى الواجهة، عبر تصريحات أدلت بها نائبة وزير خارجية الاحتلال تسيبي هوتوفلي قالت فيها إنه "يجب كسر خطة رئيس الوزراء السابق سلام فياض لإقامة دولة فلسطينية عن طريق وضع حقائق على الأرض ووقف التوسع الفلسطيني قبل فوات الأوان". 

ما تحدثت عنه "هوتوفلي" هو الخطة التي لطالما ركز على تنفيذها سلام فياض، خلال توليه رئاسة الحكومة، من اجل مواجهة المحاولات الإسرائيلية للسيطرة على تلك المناطق، عبر البناء والتوسع في مناطق (ج)، بما فيها الأغوار.

وكان قد أكد فياض في أكثر من مناسبة، خلال توليه رئاسة الحكومة، على برنامج "إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة"، عبر تنفيذ مشاريع التنمية ودعم الصمود، وتوسيع نطاقها، وخاصة في القدس الشرقية وفي المناطق المُسماة (ج)، بما فيها الأغوار، ومناطق خلف الجدار العازل، وتطوير قدرة المؤسسات ومضمون ونوعية الخدمات التي تُقدمها، وبما يستنهض روح المقاومة السلمية ويعزز من نموها.

وكان موقع ميدل إيست مونيتور، نقل عن الصحفية "أروتز شيفا" من شبكة القناة السابعة العبرية، ان نائبة وزير خارجية الاحتلال تسيبي هوتوفلي (عضو في الكنيست عن حزب الليكود) قامت بجولة في جنوب الضفة الغربية المحتلة، يوم الثلاثاء الماضي، وهاجمت الفلسطينيين ووصفت الواقع  على الأرض بأنه يتعرض لـ"استيلاء" من قبل الفلسطينيين.

ووفقاً لتقرير الصحفية الإسرائيلية، فقد تم تنظيم هذه الزيارة من قبل منظمة "رجافيم" اليمينية المؤيدة للاستيطان والتي تقوم بحملات ضد البناء الفلسطيني.

وقالت هوتوفلي "من المهم إيقاف البناء غير القانوني والاستيلاء الزراعي من قبل الفلسطينيين والذي يحدث في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية"، في إشارة إلى المجتمعات الفلسطينية التي تعيش في المناطق "ج"، والتي تشكل حوالي 60 % من الضفة الغربية المحتلة، علماً أن الفلسطينيين الذين يعيشون في تلك المناطق مفروض عليهم استصدار تصاريح بناء من سلطات الاحتلال، وهي تصاريح تُمنع بشكل دوري.

وأضافت هوتوفلي "يجب علينا كسر خطة رئيس الوزراء السابق سلام فياض لإقامة دولة فلسطينية عن طريق وضع حقائق على الأرض ووقف التوسع الفلسطيني قبل فوات الأوان".

وقد نفذت منظمة "رجافيم"  مؤخراً حيلة دعائية في الضفة الغربية، حيث علقت الأعلام الفلسطينية عند تقاطعات الطرق التي يستخدمها المستوطنون، ووفقاً للمجموعة، كان الهدف تحذير المستوطنين من البناء "غير القانوني" للفلسطينيين في مناطق "ج" ، والذي يعتقد يمينيون أنه يمكن أن يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.

وقال رئيس منظمة "رجافيم" مئير دويتش معلقاً على حملة تعليق الأعلام "إن قيام دولة الإرهاب ليس بالأمر البعيد والإسرائيليون في يهودا والسامرة [قاصداً الضفة الغربية] غافلون عن هذه الحقيقة".

تصميم وتطوير