خبراء: الهزة الأرضية بالأمس تحذير من هزة أشد

08.08.2011 10:42 AM

القدس- وطن- حذر خبراء اسرائيليون من هزة أرضية أشد مرتقبة بعد الهزة التي ضربت الاراضي الفلسطينية أمس بقوة 4.2 درجة على سلم ريختير، كان مركزها في البحر على بعد 40 كيلومترا كم تل أبيب، كما حذروا مما أسموه بـ "الكارثة" في حال لم يتم ترميم مئات الآلاف من المباني.

ونقل عن خبراء إسرائيليين قولهم إن بضعة عشرات الكيلومترات أنقذت "إسرائيل" من كارثة. وأشاروا إلى أنه لو كان مركزها قريبا من شواطئ تل أبيب أو حيفا لكانت النتيجة مروعة.

وقال أحد الخبراء في تصريح صحفي إن معجزة قد حصلت، حيث أنه لو وقعت نفس الهزة على بعد 10 كيلومترات من الشاطئ لانهار الكثير من المباني.

وأوضح البروفيسور الاسرائيلي آدم ألوفي، الذي يعتبر خبيرا عالميا في الهزات الأرضية أن هزة أرضية قريبة من الشاطئ وبهذه الدرجة تعتبر أمرا نادرا. وبحسبه فإن تجارب الماضي تشير إلى أن الهزات الأرضية التي تضرب "إسرائيل" كانت تقع على طول الشق السوري الأفريقي، في الخط الذي يمتد من إيلات إلى البحر الميت وإلى بيسان وحيفا.

وحذر ألوفي من أن الهزة الأرضية التي وقعت يوم أمس كانت بمثابة تحذير من هزة أشد متوقعة في المستقبل غير البعيد ستضرب "إسرائيل"

وأضاف أن المنطقة تتعرض لهزة أرضية مدمرة كل مائة عام، وكان آخرها الهزة التي ضربت المنطقة في العام 1927، وكان بقوة 6.25 درجة، وأدت في حينه إلى مقتل 600 شخص وإصابة نحو 700 آخرين.

وقال أيضا إنه يواصل إطلاق التحذيرات منذ 6 سنوات، ويطالب السلطات بتقوية المباني التي لا تستطيع مقاومة الهزات الأرضية، وخاصة تلك التي تم بناؤها قبل العام 1980، والتي يقدر عددها بمئات الآلاف

تصميم وتطوير