خاص لـ "وطن": بالفيديو.. غزة:"بصمة" الشّبابي يسعى لرفع مستوى النّاس المعيشي
غزة – وطن – عز الدين أبوعيشة: بهمم عالية وشعار "نشعر بكم ونخفف عنكم"، يسير أعضاء فريق "بصمة" الشبابي في طُرق غزة للمساعدة في إعمارها، والحد من الفقر والبطالة فيها، حيث يستوحون أفكارهم من واقعهم آملين بتغييره للأفضل للحاق بركب العالم نحو التّميز.
و"بصمة" الشّبابي فريق فلسطيني يحاول النّهوض بذاته سعيًا وراء حلمٍ بات يهدف إليه كل يافعٍ؛ وهو "تعديل سلوك المجتمع والارتقاء به"، و"يتميز أعضاء الفريق بأفكارهم ومقترحاتهم للمسؤولين على أمل إحساسهم بواجبهم تجاه مجتمعهم"، يقول محمد أبو جراد، مسؤول الفريق.
ويوضح أبو جراد، لــوطن، أن "الفريق لا ينتمي لأي حزبٍ أو مؤسساتٍ حكومية، إنّما انبثق عمله من طاقات المبدعين من الفتية، وحب العمل والطّموح والإرادة الشبابية الموجودة في كيان شباب قطاع غزة".
وتابع: عدد أعضاء الفريق بلغ 100 متطوع بقيادة نحو 9 أشخاصٍ من إدارة الفريق، يسعون إلى العيش مع النّاس في غزة على مختلف مستويات حياتهم، والتّواصل مع قيادة الشّعب لإيصال هموم المواطنين إليهم.
وحول أداء الفريق، بيّنت مسؤولة العلاقات العامة في فريق "بصمة" الشّبابي، سارة دغمش، أنّهم يسيرون في أكثر من مجال كـ "الاجتماعي والثّقافي والإعلامي"، وتقديم المساعدات للأسر المحتاجة في غزة، حيث كانوا حلقة وصل بين المتبرع والأسر، وفق تعبيرها.
وأوضحت دغمش أنّهم يهدفون إلى عمل مشاريع تضمن حياة كريمة للعائلات المحتاجة، وليس فقط تقديم الطرود الغذائية. مضيفة: استطعنا تنفيذه في رفح ومساعدة عائلة، لكن لم نتمكن من ذلك في بيت حانون، فنحن نواجه صعوبات كبيرة في تنفيذ هذه المشاريع نتيجة تردُّد الجهات المتبرعة في تمويلها.
من جهته، أكّد أبو جراد على أنّ الفريق يسعى إلى تجسيد الواقع الفلسطيني، والقيام بالعديد من الأعمال الخيرية والإنسانية التي تعد من أهم خطوات التضامن مع الناس وأساس العمل التطوعي، وكان من ضمنها "زيارة بيوت المحتاجين، وزيارة مستشفى الوفاء لرعاية كبار السن"، وزيارة المرضى في مستشفى الشّفاء الطّبي".