قدورة فارس لوطن: الاحتلال تعمد الإفراج عن كريم يونس باكرا لقتل فرحته بالحرية وحرمانه من الاستقبال الشعبي

05.01.2023 11:03 AM

وطن: عانق كريم يونس من الداخل المحتل، حريته بعد 40 عاما في سجون الاحتلال، الذي أراد ان يقتل فرحته بالحرية ويحرم أهله وشعبه من الاحتفاء به، فعمد الى إطلاق سراحه في ساعات الفجر الأولى، في محاولة لمنع استقباله كما يليق به.

لكن وفور وصول الخبر بإطلاق سراحه، احتشد أبناء بلدته عارة والقرى الفلسطينية في الداخل المحتل لاستقباله، حيث توجه مباشرة الى منزل أبن عمه الأسير ماهر يونس.

وقال رئيس نادي الاسير قدورة فارس، إن أكثر ما استوقفني خلال اللحظات الأولى لحرية الأسير كريم يونس بعد 40 عاما من الاعتقال هو حمله علم فلسطين ورفع شارة النصر بعد هذا الوقت الطويل داخل سجون الاحتلال.

وأضاف فارس ان العقود الأربعة التي أمضاها يونس في سجون الاحتلال لم تكن رحلة او غربة وإنما كانت رحلة نضال مرير وشاق، مضيفا "أراد الاحتلال من جميع الجرائم التي يرتكبها بحق الأسرى وأهاليهم، وما قام به اليوم أن يكسر الفرحة بخروج الاسير يونس من السجن وأن يزعزع ايمانهم بالحرية والاستقلال".

وأضاف فارس خلال حديثه لبرنامج شد حيلك يا وطن والذي تقدمه ريم العمري "إن طريقة الافراج عن الأسير كريم يونس من قبل مصلحة سجون الاحتلال وإنزاله في منطقة "رعنانا" وتركه وحيدا هناك، فاستقبلوه العمال الذين ذهبوا للحصول على قوت يومهم بمناطق الداخل، فهذا يدل على مستوى انحطاط الاحتلال وخيبته وشعوره بالإحباط، فهم ارادوا أن يبددوا الفرحة بحرية كريم يونس".

وأشار فارس أن كريم يونس هو فكرة لمقاومة ومناهضة الاحتلال، فجميع من جاء يهنئ يونس بالحرية، جاؤوا ليضعوا اصابعهم في أعين الاحتلال، وهذا يعكس مخزون حقدهم وكراهيتهم ورغبتهم بخروج الاسير منكسراً ضعيفاً محبطاً.

تصميم وتطوير