برنامج "حوار الانتخابات" يستضيف حازم قاسم الناطق الرسمي باسم حركة "حماس"

03.06.2023 11:35 AM

حازم قاسم: حماس رفضت في كل المحطات ان تشكل ضغطا على حركة الجهاد الإسلامي، ووفرت الدعم والاسناد للمعركة ولحركة الجهاد الإسلامي في الحرب الأخيرة على غزة.

حازم قاسم: علاقة الحركة مع السعودية استراتيجية ونأمل أن تعود هذه العلاقة الى سالف عهدها بعد زيارة أعضاء المكتب السياسي للرياض مؤخرا.

حازم قاسم: الانتخابات استحقاق على السلطة واستحقاق للشعب يجب اجراؤها وحماس واثقة من حضورها الشعبي ولا تخشاها

حازم قاسم: نرفض اجراء الانتخابات دون القدس، و ندعو الى فرض الارادة الفلسطينية باجرائها، وان لا تبقى رهينة بموقف حكومة الاحتلال .

حازم قاسم: عدم انجاز انتخابات مجالس الطلبة في غزة مرده لرفض إدارة بعض الجامعات التي تسيطر عليها فتح ، في حين الجامعات التي تسيطر عليها حماس تجري فيها الانتخابات

 

وطن:  استضاف برنامج "حوار الانتخابات " والذي ينتجه مركز أفق الحرية للبحوث والدراسات بالتعاون مع شبكة وطن الاعلامية ويقدّمه الإعلامي فارس المالكي، الناطق الرسمي باسم حركة "حماس" حازم قاسم.

ووصف الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس، حازم قاسم ما يجري في الضفة الغربية بأنه حرب مفتوحة تستهدف انهاء الوجود الفلسطيني، وذلك من خلال تصعيد احتلالي ممنهج، عبر مسلسل من الاعتداءات اليومية، من قتل واعتقالات وهدم منازل واغتيالات، ومصادرة للأراضي واعتداءات على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، وفي البلدة القديمة بالخليل، خصوصا في الحرم الابراهيمي.

وأشار قاسم الى ان الضفة الغربية هي محور الصراع الحقيقي، وهي القادرة على الفعل والتأثير، وقال بأن ما يجري في الضفة خطير جدا ويحتاج الى موقف واستراتيجية وطنية موحدة لمواجهته.

واكد ان حماس صاحبة الحضور الاوسع للمقاومة من الناحية العسكرية والسياسية والجماهيرية وأنها كانت في قلب الحدث الأخير في المواجهة مع الاحتلال بعد اغتيال قيادات من حركة الجهاد الإسلامي وان الموقف جاء من غرفة العمليات المشتركة التي تضم الاذرع العسكرية للفصائل، بما فيها كتائب القسام التي تعتبر العمود الفقري للغرفة المشتركة التي اخذت قرار حول طبيعة الرد وادارة المعركة.

وقال قاسم: بالرغم من الضغوط التي مورست علينا لوقف الحرب فإن موقفنا كان بقيام الغرفة المشتركة وفي مقدمتها "سرايا القدس" بالرد على جرائم الاحتلال بالطريقة التي نتوافق عليها كفلسطينيين وبكل قوة، ذلك ان الاحتلال تجاوز الخطوط الحمراء باغتيال المقاومين وقتله للأطفال والنساء، لافتا الى ان حركة حماس رفضت في كل المحطات ان تشكل ضغطا على حركة الجهاد الإسلامي، ووفرت الدعم والاسناد للمعركة ولحركة الجهاد الإسلامي.

وعن علاقة حماس بالسعودية، أكد قاسم أن حركة حماس، بصفتها حركة تحرر وطني تقوم ومعنية بتوسيع علاقاتها بما يضمن دعم واسناد شعبنا، حتى يبقى صامداً فوق ارضه موضحًا انه علاقة حماس مع السعودية كانت تمثلت بوجود مكتب للحركة تم اغلاقه واعتقال ممثلها وعدد من الاخوة، وقد تم الافراج عنهم مؤخرا ومن ثم وجهت دعوة رسمية لزيارة حركة حماس للسعودية معربا عن امله في ان تعود العلاقة مع السعودية الى سالف عهدها.

وأشار الى أن حركة حماس ترى أن مسار التطبيع دخل من ثقب الخلافات الداخلية (جاء تحت يافطة حماية دول الخليج من إيران) وان انهاء الخلافات مع إيران يجعل المنطقة العربية أكثر صلابة في مواجهة التمدد الاستعماري والصهيوني وانهاء التطبيع.

وأوضح قاسم ان حماس قامت بما هو عليها في موضوع المصالحة الفلسطينية، وتنازلت عن الحكومة بتعين رئيس وزراء جديد عام 2014 كذلك تسليم مقرات السلطة الفلسطينية والمعابر عام 2017 لإنجاز المصالحة، ولكن لم يتم تقديم خطوة ايجابية من قبل الرئيس محمود عباس وعلى العكس تم الطلب من حركة حماس بالاعتراف بالرباعية وبقرارات الشرعية الدولية، وان رئيس السلطة الفلسطينية لا يريد ان يشارك احدا في النظام السياسي الفلسطيني، والسلطة ما زالت مصرة على الاستمرار في نهج اوسلو والتنسيق الامني مع الاحتلال، وهو امر يتعارض مع اجنحة في حركة فتح والقوى الوطنية والاسلامية ما عطل جميع جهود المصالحة.

وعن عدم تطبيق الاتفاقيات على ارض الواقع اكد قاسم ان حماس تقبل كل دعوة تتلقاها من اجل المصالحة، لأنه لا خيار امام شعبنا الا الاتفاق، موضحا ان موقف اشتراط الرئيس في الجزائر على حركة حماس بالموافقة على شروط الرباعية وقرارات الشرعية يعطي انطباعا بعدم جدية السلطة في انجاز المصالحة، وعدم التعاطي مع ملف الانتخابات.

وأشار الى أن الانقسام مسيء للشعب الفلسطيني بأسره ويعطي فرصة للأطراف العربية للتخلي عن واجبها تجاه القضية الفلسطينية ودعمها، وهو مصلحة استراتيجية للاحتلال، الامر الذي يضعنا امام مسؤوليات كبيرة لتفويت الفرصة على الاحتلال وانجاز المصالحة.

ونوه الى ان الجمهور الفلسطيني متشائم بشأن اجراء الانتخابات خاصة بعد الغائها، مبينا ان الانتخابات استحقاق على السلطة واستحقاق للشعب الفلسطيني، مؤكدا على ضرورة اجراء انتخابات تشمل جميع المؤسسات، الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني والمجالس المحلية.

وقال بأن حركة حماس واثقة من حضورها الشعبي والجماهيري، لافتاً الى ان نتائج الانتخابات في جامعتي بيرزيت والنجاح تبين ان حركة حماس حاضرة في الضفة وغزة والشتات ولا تخشى الانتخابات.

وعن عدم اجراء الانتخابات لمجالس الطلبة في جامعات قطاع غزة، قال قاسم بأن حركة فتح هي التي تتحمل المسؤولية وقال: بعض جامعات غزة تسيطر على اداراتها حركة فتح، والذي يعطل الانتخابات فيها هو نفسه من يعطل انتخابات الرئاسة والتشريعي، وان الجامعات التي تسيطر عليها حركة حماس تجري فيها الانتخابات وتفوز فيها حركة حماس بالتزكية لان احدا لا ينافسها هناك.

وأضاف: موقف حماس هو مع اجراء الانتخابات لمجالس الطلبة في الضفة وغزة وان من مصلحتها (حماس) ان تجرى الانتخابات، لأنها تحسن وضعها النقابي.

وأشار الى ان عدم اجراء انتخابات الهيئات المحلية في قطاع غزة ناتج عن خوف حماس من تكريس الانقسام، لافتا الى ان حركة حماس وفرت بيئة مناسبة عام 2016 لإجراء انتخابات الهيئات المحلية في الضفة وغزة، ولكنها عطلت بقرار سياسي من المحكمة العليا في رام الله.

وعن اجراء الانتخابات دون القدس، أكد قاسم رفض حماس اجراء الانتخابات دون القدس موضحا ان المشكلة بين السلطة وحركة حماس مرتبطة بمنطق التعامل مع الاحتلال الذي يريد ان يرهن الانتخابات بموافقة نتنياهو، داعيا الى فرض الارادة الفلسطينية باجراء الانتخابات في القدس.

تصميم وتطوير