وطن تُسائل رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم الزبيدي

22.09.2022 11:24 AM

- تنفيذا لوعودنا الانتخابية.. أنشأنا محطة لتنقية المياه العادمة بقيمة 60 ألف يورو


- لم ننجح حتى اللحظة بتأهيل شارع جامعة الزيتونة ونطالب الحكم المحلي بتسريع الاجراءات


- عدم سداد الحكومة ديونها البالغة نحو 16 مليون شيكل يعيق تنفيذ العديد من الوعود الانتخابية


- المقاولون يحجمون عن التقدم للعطاءات بسبب تأخر وزارة المالية بالدفع ما يحرج البلدية

- المجالس المحلية عاجزة عن حل مشكلة النفايات في المحافظة

وطن: قال رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم الزبيدي أنه وتنفيذا لوعودنا الانتخابية أنجزنا مشروع محطة تنقية للمياه العادمة في المنطقة الصناعية خلال الخمسة شهور الماضية، بتكلفة 60 ألف يورو، وذلك لخدمة المنطقة الصناعية ومنطقة الهلال الأحمر.

وأضاف خلال برنامج "ساعة رمل" الذي تنتجه وتبثه شبكة وطن الإعلامية: المياه العادمة في السابق، كانت تُضخ في الوديان، مسببة تلوثا كبيرا للأراضي الزراعية والمياه الجوفية.

وتابع: نعمل حاليا لاستكمال مشروع شبكات الصرف الصحي، إذ نقوم حاليا بالوصلات بقيمة مليون ونصف المليون يورو لتغطية احتياجات 30% من سكان المدينة، ومع نهاية العام ستصل شبكة الصرف الصحي الى 90 في المئة من السكان في مدينة سلفيت.

وأضاف: منذ استلامنا المجلس البلدي عملنا أيضا على تأهيل السوق التجاري، وباشرنا في مرحلة ترميم بعض الأزقة في البلدة القديمة، كما عملنا على تشغيل البئر الارتوازي الثاني في المدينة.

نطالب الحكم المحلي بتسريع الاجراءات..

وفيما يتعلق بالوعود التي أطلقت خلال فترة الدعاية الانتخابية حول تأهيل البنية التحتية والشارع الواصل بين المدينة وجامعة الزيتونة، قال رئيس بلدية سلفيت: هناك منحة حكومية لتطوير شارع جامعة الزيتونة، واتفقنا مع الجامعة على مساهمة منها أيضا، لكن الروتين الاجرائي هو الذي يؤخر طرح العطاء حتى اللحظة.

وتابع: لا أستطيع اعطاء موعد لطرح عطاء الشارع، لكن نأمل أن يطرح قبل نهاية العام، و"هناك اجراءات تأخذ وقتا داخل وزارة الحكم المحلي وهي اجراءات روتينية. كانت هناك جلسة مع وزير الحكم المحلي ونأمل أن يتم انجاز هذا العطاء بأسرع، وقت ممكن"، مشيرا الى أن الشارع سيكون بعرض 20 مترا وفقا للمخطط.

ديون بالملايين..

وفيما يتعلق بقضية الديون للبلدية وعليها، قال الزبيدي: الديون على بلدية سلفيت للحكومة تصل الى قرابة 20 مليون شيكل، وهي عبارة عن بدل فواتير كهرباء ومياه، وفي المقابل هناك 36 مليون شيكل مستحقة لبلدية سلفيت على الحكومة، اي أن هناك فائض لصالح البلدية يبلغ نحو 16 مليون شيكل.

وأضاف: راجعنا وزارة المالية أكثر من مرة ولكن دون فائدة، فمنذ خمسة شهور لم نحصل على أي قرش من الحكومة، وهذا يؤثر بشكل كبير على قدرة البلدية تنفيذ المشاريع، مردفا: مبلغ 16 مليون شيكل يحدث فارقا كبيرا لدى البلدية، خصوصا وأن هناك مشاريع صغيرة مثل إقامة بعض الأسوار هنا وهناك، ونحن عاجزون عن القيام بها بسبب عدم توفر الأموال.

وشدد رئيس البلدية على أن الحصول على أموال البلدية من الحكومة وهي عبارة عن ضريبة الأملاك والنقل على الطرق  من شأنه ان يساهم في تنفيذ المشاريع التي وعدنا بها الرأي العام.

إحجام المقاولين عن التقدم لعطاءات البلدية..

وأشار رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم الزبيدي الى إحجام العديد من المقاولين عن التقدم للعطاءات التي تطرحها البلدية لمشاريعها، أو لجوئهم للتقدم بأسعار تكون أضعاف التكلفة التقديرية للمشاريع، بسبب تأخر دفع مستحقاتهم من قبل وزارة المالية، وقال: "المقاول يفكر بأنه اذا دفع مبلغ مليون شيكل، ولن يسترجع المليون الا بعد عام أو عامين من وزارة المالية، فان ذلك سيرتب عليه عبئا ماليا، ما يدفعه لتقديم أسعار أعلى".

وأضاف الزبيدي: هذا يحرج البلدية أمام المواطنين الذين وعدناهم ببعض المشاريع، ووجدنا انفسنا باننا غير قادرين على تنفيذها.

مكبات عشوائية غير قانونية..

وحول ملف النفايات في محافظة سلفيت، قال رئيس البلدية: حتى اللحظة لا يوجد مكب للنفايات في سلفيت، والموجود هو عبارة عن مكبات عشوائية غير قانونية لها أثر سيء على المواطن والبيئة، ونحن عاجزون عن ايجاد حل سليم للنفايات في المحافظة.

وطالب سلطة جودة البيئة بأن يكون هناك مشروع حكومي كبير على مستوى الضفة لايجاد حل لنفايات، وقال: "يجب أن نستثمر في هذا القطاع، وان 30 عاما من عمر السلطة كفيله بأن تخرج بمشروع تدوير للنفايات لانتاج الكهرباء والغاز والسماد العضوي".

تصميم وتطوير