"القائمة مستقلة حرصا على عدم الوقوع تحت وصاية أي جهة كانت"

في لقاء خاص مع وطن .. قائمة "عبوين بلدنا": نعلم سلبيات المجالس السابقة وسنجعل من الرقابة والمحاسبة الجماهيرية نهج البلدية

08.12.2021 10:33 AM

رام الله - وطن: أكدت د.كوثر سحويل الناطقة باسم قائمة "عبوين بلدنا" المرشحة لخوض انتخابات المجالس المحلية التي ستجرى يوم السبت القادم، إن مرشحي القائمة اتفقوا على قيم ومبادئ تجمعهم خلال فترة الدعاية الانتخابية وما تلي ذلك، بغية خدمة بلدتهم والنهوض بها وتطويرها في مختلف النواحي.

وفي لقاء خاص، مع شبكة وطن الاعلامية، أداره الزميل سامر خويرة، أوضحت سحويل أن تسمية القائمة بهذا الإسم (عبوين بلدنا) لأن عبوين لجميع سكانها وليست ملكية خاصة لأحد، ولا حق لأحد التصدر الدائم لكل المواقع المهمة فيها، خاصة اذا ما أخذنا بعين الاعتبار الكفاءة والأفضلية المهنية والخبرة العملية والمعايير الأخلاقية والسلوكية بعين الاعتبار.

وأشارت إلى أن "الفكرة الأساسية لكل من تنادوا لتشكيل القائمة أن تكون غير محزبة ولا تتبع لأي فصيل سياسي، حرصا على حرية اتخاذ القرار وعدم الوقوع تحت وصاية أي جهة كانت، تضع مصلحة القرية وأهلها نصب أعينها، كما تم مراعاة التنوع الفكري والعلمي لكل أفراد القائمة من التخصصات العلمية والعلوم الإنسانية والأعمال الحرة لخلق مزيج فكرة يتجانس مع البيئة البنيوية لقريتنا، كما حرصنا على أن يكون العنصر النسوي فعال وبنّاء وأساسي، لذلك أجمعنا على أنه يجب تطبيق أعلى معايير العدالة في تقديم الخدمات لأهالي القرية وتوحيد الرسوم لكل الأفراد وإعلانها بشكل مسبق بقوائم تعرفة واضحة لا لبس فيها."

وتابعت "لدينا تصور كامل حسب خبرتنا العملية كيف يجب أن تدار البلديات، بحيث تقدم أفضل الخدمات لأهلها بعدالة مطلقة بين الجميع، ولأننا نعلم أن كل سلبيات المجالس البلدية السابقة وتحفظات الناس عليها جاءت من عدم ترسيخ مبدأ الشفافية وعدم إشهار الموازنة والمشاريع، ولأن الناس تريد أن تعرف أين تذهب أموال البلدية؟ وكيف يتم اختيار المشاريع؟ وكيف تفرض الرسوم؟.. نقول لكم إننا سنقوم بذلك بإذن الله، وسنجعل من الرقابة والمحاسبة الجماهيرية نهج بلدية عبوين.

وحول المعايير الأخلاقية التي اتفق الفريق خلال الدعاية الانتخابية، "اتفقنا أن تكون المنافسة، منافسة شريفة بعيدة عن المهاترات الشخصية وأن تترفع الكتلة عن الخوض في مواضيع خارج اختصاص البلديات خاصة الأحزاب والسياسة"، وكذلك التركيز على كون العمل البلدي خدماتي بحت، الأصل فيه أن يكون خاضعا لقوانين ناظمة وضوابط معينة تبعده كل البعد عن المحاباة والمحسوبيات، وعدم التجاوب أو الرد على أي إساءة يمكن أن تبدر من أي قائمة منافسة، وعدم التطرق إلى أي سلبيات شخصية فيما يتعلق بالمجالس البلدية السابقة.

وحول الملفات التي ستعمل عليها القائمة حال وصولها إلى المجلس البلدي، قالت ان اهمها "دعم المراكز الصحية في البلدة والضغط باتجاه زيادة الخدمات الطبية المقدمة من حيث النوع والكم، والعمل على تأسيس مركز طبي شامل، وإصدار بطاقة بلدية صحية للمعوزين والفقراء، وتفعيل فكرة الدائرة الصحية في البلدية لمراقبة سلامة المياه والغذاء المباع في القرية" ، اما على صعيد الثقافة والتعليم، فسيتم العمل على دعم المساجد والمدارس والنادي الرياضي من خلال التشبيك مع الجهات الداعمة "حكومية وقطاع خاص أو مؤسسات أهلية" ودراسة احيتاجاتها وجدولة تلبيتها وفق الأولويات، وانشاء مكتبة ونادي ثقافي للنهوض بالمستوى الثقافي والتوعوي في القرية، ودعم المرأة والتي تشكل عنوان للتخطيط والصبر والتحمل، "من هنا نرى أهمية مشاركتها في إطار العمل البلدي من خلال اعطائها دورا تقريريا وتنفيذيا".

وتابعت " من الملفات كذلك ضبط العمل الإداري والمالي في البلدية وانتهاج مبدأ العمل الشفاف المعلن للجمهور خاصة ما يتعلق بالشق المالي بإصدار التقارير المالية الدورية الموثقة واشهار الموازنة السنوية وخطة العمل السنوية كذلك وفتح باب الشكاوي والطعن فيما يتعلق بتقييم الأداء  السنوي للبلدية، بهدف الرقي بمستوى الثقة العامة بالبلدية"، وعلى صعيد البنية التحتية، "لدينا رؤية تأهيل شبكة الطرق الرئيسية الحالية، وإنشاء طرق جديدة للأحياء الجديدة وتطوير مداخل البلدة والأحياء والتقاطعات، واستحداث لجنة خاصة لمتابعة حركة النقل العام من القرية إلى خارجها، وأخذ ملاحظات المواطنين عن جودة وأمان أساليب النقل بعين الاعتبار، والضغط باتجاه زيادة عدد آليات النقل العام وساعات العمل وسلامة وأمان المواطنين ."

تصميم وتطوير