شغفها وهوايتها نمت معها.. الفنانة إحسان سعادة تنثر أنغامها في سماء فلسطين

وطن: منذ أن كان عمرها 5 سنوات، بدأت الفنانة الشابة احسان سعادة شغفها بالغناء، بمساعدة ودعم والدها الذي عمل على تطوير أدائها آلة "الأورج"، ثم مارست هوايتها الغنائية في المدرسة التي مكّنتها من الاشتراك في المناسبات والحفلات التي تنظمها المدرسة.

و خلال استضافتها في برنامج "شغف" الذي يقدمه أحمد عيّاش عبر شبكة وطن الإعلامية، برعاية شركة "أوريدو" وشركة بيجو فلسطين، قالت احسان إنها درست الموسيقى كجزء من رغبة اهلها الذين يؤمنون بأن الابداع يتعاظم اذا اقترنت الدراسة بالهواية على عكس نظرتها التي تؤمن بأن الدراسة يجب أن تكون مختلفة عن الهواية، مما دفعها للتنقل بين عدة تخصصات إلى أن استقرت على دراسة الموسيقى لإثراء هوايتها الغنائية.

وأوضحت أن دراستها الجامعية جاءت كجائزة حصلت عليها في مسابقة غنائية لجامعة "دار الكلمة" بتوفير  مقعد دارسي لاول خمسة فائزين في المسابقة ما شجعها على البقاء في الغناء وتطويره.

وبيّنت أنها شاركت في حفلات محلية ودولية، حيث انضمت بعد التخرج الى الفرقة القومية التابعة للأمن الوطني "التي تجعلني مدعاة للفخر بأن أكون جزءا من هذه الفرقة العريقة التي تهتم في العمل الوطني والثقافي والتراثي"، وفق قولها.

وقالت احسان انها بعد دراستها للموسيقى توجهت الى دراسة الإعلام كجزء من هواية الى جانب الموسيقى ألا أن تجربتها في الاعلام كانت متواضعة. مشددة أن الفن وحده مسارها وتوجهها الوحيد حاليا.

وعن اول اغنية خاصة لها، أضافت أنها قامت بأداء أغنية "زيد الامل" التي أهدتها الى مرضى السرطان. موضحة أن الأغنية نفسها تزرع وتبني الامل لمرضى السرطان.
وأشارت إلى أن مناسبة الأغنية جاء، بعد أن أصيبت ابنة خالتها بالمرض الخبيث، فأرادت رفع مستوى الأمل لديها والتحدي فقامت بتسجيل الأغنية لجميع مرضى السرطان.

وانهت احسان حديثها بانها تفضل من خلال غنائها من ملامسة المستمع الفلسطيني بشكل خاص والاردني والمصري والسوري بشكل عام.