شغف ريادة الأعمال.. منصة "سيرتي" تقدم فرص عمل للطلاب، ومشروع "الشمس لأجلك" المعني بإعادة تصنيع الفواكه والخضراوات غير المباعة

16.08.2020 04:48 PM

رام الله- وطن: سلّط برنامج شغف هذا الأسبوع، الضوء على برانامجين للقيادات الشابة التابعة لـ"UNDP"، الأول لشركة "سيرتي" باستضافة مؤسستها الشابة يافا عبد الرحيم، ومشروع "الشمس لأجلك" باستضافة مؤسستها سائدة سليمان.

تقول يافا عبد الرحيم خلال استضافتها في برنامج "شغف" الذي يقدمه أحمد عياش عبر شبكة وطن الإعلامية برعاية شركة "أوريدو"، إن منصة "سيرتي"، هي منصة مُسرّعة للأعمال المهنية لطلاب الجامعة، أي أنها تقوم بتوفير فرص عمل مؤقتة وجزئية للطلاب لكي يستطيعوا من خلالها أن يتوظفوا ويصلوا الى الحياة العملية خلال حياتهم الدراسية.

وأوضحت عبد الرحيم، أنّ: الفكرة كانت بمرحلة تواجدي في الجامعة عندما كنت أبحث عن فرص عمل جزئية خلال دراستي، وطوال هذه الفترة اندمجت في سوق العمل مبكرا وأصبح لدي شغف في هذه الأعمال الجزئية وشغف في مساعدة الطلاب بالبحث عنها مقابل عائد مادي بسيط في فترة الدراسة.

مردفة: نحن في سيرتي نغلق الفجوة ما بين الطلاب والمشغلين أصحاب الأعمال، ونقوم بتشبيك الجهتين حسب متطلبات العمل ودراسة الطالب، فالطلاب صعب عليهم تسويق أنفسهم والمؤسسات لا تستطيع أن تصل دائماً إلى الطلاب.

وأشارت إلى أنّ المشروع تم تأسيسة عام 2017، في مدينة رام الله، "والعام الماضي استطعنا أن نصل الى 9 مدن فلسطينية بجميع جامعاتها، وحاليا نأخذ مبلغا بسيطا من الشركة التي تطلب طلاب للتدريب كمساهمة بسيطة لمشروعنا واستمراره".

وأضافت: جائحة كورونا أثّرت على مشروعنا بشكل كبير، فقد كان قطاع التوظيف متضررا جدا، والطلب على توظيف الطلاب والخرجين أصبح ضئيلا، لا يوجد طلب ولا يوجد ايرادات.

وأشارت إلى أنّ هدف المشروع كان الوصول لكل طالب موجود بالوطن، ثم إلى الشرق الأوسط، وأي شركة تريد الوصول اإلى أي طالب من خلال منصتنا وعبر نقاشات او لقاءات.

وبدورها قالت سائدة سليمان إن مشروع "الشمس لأجلك"، هو مشروع أخضر يتم فيه استخدام الفواكه والخضروات غير المباعة، التالفة يتم استخدامها كسماد عضوي، والصالح يتم تنشيفة من خلال أفران تعمل بالطاقة الشمسية لتحويلها إلى فواكه مجففة.

وأضافت: يتم أعادة تصنيع للفواكه والخضار بأيدي نساء مقدسيات، والشبان يعملون في مجال التوزيع والتغليق.

واشارت إلى أن العمل جارٍ للبحث عن فرن أكبر للتجفيف، من أجل زيادة كمية الفواكه للاستهلاك، والمنتج يتم تسويقة بالمدارس كبديل عن الأكل المصنع غير المفيد.

وأوضحت سليمان أنه في فترة جائحة كورونا، عمل المشروع على إنتاج فيديوهات توعية لكيفية اسخدام الفواكه والخضروات بالتجفيف أو لاستخدامها كسماد.

وأشارت، أنها تسعى للتشبيك مع المؤسسات التي تعنى بشؤون المرأة لدعمهم، إضافة للمؤسسات التي تُعنى بالبيئة، لأن المشروع صديق للبيئة، وقائم على إعادة تدوير المنتجات من دون نفايات، وأيضا مع وزارة التربية و التعليم من أجل الوصول إلى كل بقالات المدارس.

تصميم وتطوير