شغف تطوير العمل المجتمعي في مناطق غرب رام الله: جمعية التدخل المبكر لتأهيل الأطفال ذوي الاعاقة، وجمعية بيت سيرا الخيرية لرعاية اليتيم

23.02.2020 07:23 PM

رام الله- وطن للانباء: قال مدير ومؤسس جمعيه التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة، إبراهيم عادل عنقاوي، إن الجمعية تم تأسيسها عام 2018 وهي حاليا موجودة في قرية بيت عور التحتا، المنطقة الوسيطة في قرى غرب رام الله، مرخصة من وزارة الداخلية ومراقب عليها من وزارة التنمية الاجتماعية.

وأوضح عنقاوي،خلال استضافته في برنامج "شغف"، الذي يقدمه أحمد عياش، ويبث عبر شبكة وطن الإعلامية، انه تم اختيار هذه القرى لانها مهمشة وفيها نسبة من الفقر.

مضيفا: الجمعية تعمل على تأهيل الاطفال، بالنطق و الحركة، بالاضافة الى اطفال التوحد.

وأشار إلى أن هدف الجمعية هو الكشف المبكر عن الاعاقة لدى الاطفال من قبل أخصائيين يقومون بعمل زيارات ميدانيه للمدارسة وتقييم حالات الطلبة وابلاغ الأهل بكل التفاصيل ان كان الطفل يعاني من اي اعاقة او اضطراب عقلي او جسدي.

مردفا: نحدد إعاقات الاطفال والعدد ونبدأ فورا في علاجهم، لدينا 35 طفلا يعالج حركيا، و60 طفل يعالج من حيث النطق وهناك ايضا اطفال توجد لدينا بالجمعية.

وأشار إلى أن هناك إخصائيات في الجمعية لعلاج الاطفال، لديهن خبرة بضبط السلوك والعلاج لهؤلاء الاطفال.

وأوضح أن الطفل يتم إرساله إلى طبيب مختص أعصاب وبناء على تقرير الطبيب نبدأ علاجه سلوكيا.

وعن المعيقات، فال عنقاوي إن المعيق الوحيد للجمعية هو المعيق المادي، نعتمد على المجتمع المحلي وأهل الخير ومجالس القرى المجاورة، وهذا يمنعنا من التطور للأسف.

واوضح أن رسوم علاج الأطفال رمزي جدا وبسيط حوالي 20 شيقل على الجلسة الواحده، وهذا لا يكفي لسد احتياجات الجمعية ورواتب الموظفين فيها.

وأضاف: نحن نعمل على فتح قسم لعلاج كبار السن، لكي نغطي مصاريف الجمعية، مشيرا الى ان الجمعية تسعى لخلق مجتمع خالٍ من الاعاقة.

وبدوره قال آدم عنقاوي الناطق بإسم جمعية بيت سيرا الخيرية، إن الجمعية هدفها الأساسي هو كفالة ورعاية اليتيم بشتى الوسائل والطرق.

وأضاف: قمنا بالتعاون مع مؤسسات محلية ورجال الخير بتأسيس جمعية مرخصة، تشمل 3 محاور؛ الأول هو كفاله اليتيم، والثاني رعاية الأسر المحتاجة وذوي الاحتياجات الخاصة، والثالث رعاية الطلبة المحتاجيين.

مردفا: الجمعية تعطينا حيز كبير لتحقيق التكامل الاجتماعي والعدالة الاجتماعية، ونحن نعتمد على التبرعات من أهل الخير، وحتى طلاب المدارس يتبرعون لنا الأمر الذي يزرع فيهم القيم والأخلاق السامية.

وأضاف: نتوجه الى الايادي البيضاء ورجال الاعمال والجمعيات والمؤسسات الخيرية لدعمنا.

وأوضح خلال حديثه أنهم في الجمعية يحاولون أن يعطوا لكافل اليتيم صنارة فرص عمل بمشاريع يكون دخلها عائد على اليتيم لتلبيه احتياجاته.

وأشار عنقاوي إلى أن الجمعية، بعيدا عن الأحزاب والفصائل، تنظر نظرة وطنية وأخلاقية ودينية حيادية وهدفها فقط هو العمل الخيري.

تصميم وتطوير