فلسطين تبدع في لعبة "المواي تاي".. "الشغف يقود للميدالية الذهبية"

19.01.2020 09:06 PM

وطن: أعرب أحمد أبو دخان، مدرب "المواي تاي" وهي أحد الفنون القتالية، وبطل اللعبة الفتى كمال حمدان، عن فخرهما بتمثيل فلسطين في عدة دول، مع العديد من زملائهم في اللعبة، وحصد ألقاب على مستويات مختلفة.

جاء ذلك خلال استضافتهما، الأحد، في برنامج شغف، الذي يقدمه أحمد عياش، وتبثه شبكة وطن الإعلامية.

ومعنى كلمة "المواي" هي الملاكمة، ومعنى كلمة "تاي" هي تايلند، اذا ان معناها هو الملاكمة التايلندية.

وتعد رياضة "المواي تاي" رياضة قتالية، تكون على شكل نزالات بين لاعبين أو متنافسين اثنين، داخل الحلبة، التي تكون على شكل مربع ويحيط بها الحبال من كل جانب.

ويقوم اللاعب باستعمال وتسديد اللكمات في اليدين والمرفق والأرجل والركبة.

وهي فن يظهر مقدرة اللاعب الرياضي على استعمال اليدين والرجلين والدفاع الذاتي للحصول على الفوز .

 

وفي ال25 من كانون الأول 2019، حقق المنتخب الوطني للمواي تاي، 11 ميدالية ملونة، في بطولة آسيا، التي أقيمت بالعاصمة الاماراتية، أبو ظبي،  والتي شهدت مشاركة 29 دولة.

واحتلت فلسطين المركز السابع في البطولة متفوقةً على العديد من المنافسين، بحصدها ثلاث ميداليات ذهبية، توج بها زين عياد، حمزة صبرة، كمال حمدان، إلى جانب ميداليات فضية وبرونزية.

وقال الفتى كمال حمدان، إن لحظة تتويجه كانت أجمل لحظات حياته، بعد فوزه على منافسه الإيراني.

وعبر عن شغفه باللعبة، وحبه لممارستها، الأمر الذي جعله يتقدم فيها ويحقق الإنجازات.

بدوره، بين المدرب أبو دخان أن كمال كان لديه إصرار كبير على الفوز.

وأضاف "خلال التدريب كان كمال يتقدم ويتطور بسرعة، ويلتزم بكل التعليمات".

وأشار أبو دخان أن لعبة "مواي تاي" وسيلة لتفريغ الطاقة والبعد عن العنف، وتنظيم القوة الموجودة لدى الإنسان.

تصميم وتطوير