التطوع أساس العمل ولا تنتظر الشكر من أحد

مهرجان فرخة الدولي: تجارب وثقافات وعروض وأمسيات

04.08.2019 06:33 PM

 

رام الله- وطن: منذ ما يقارب الـ 28 عاما، وقرية فرخة شرق سلفيت، تحتضن "مهرجان فرخة الدولي للشباب"، في تقليد سنوي يُحيي أجواء القرية بالعمل التطوعي والتراثي والندوات الثقافية والسياسية، والأمسيات الشعرية والعروض المسرحية، ومهرجانات التضامن مع القضايا الوطنية.

اسلام ويافا متطوعان من سنوات في المهرجان، تحدثا عن تجربتهما في العمل التطوعي خلال برنامج "شغف" الذي يقدمه احمد عياش عبر شبكة وطن الاعلامية.

يافا نبيل من القدس والاصل من فرخة، تشارك في "مهرجان فرخة" منذ 6 سنوات، تقول: فكرة المهرجان والفعاليات التي ننفذها لا تفيد القرية فحسب، بل نعيش نحن المتطوعين تجارب كثيرة ونتعرف خلاله على ثقافات لانجدها في مكان آخر.

وتشير يافا الى ان العمل التطوعي غير كثيرا في حياتها، "تعلمت العمل في امور هي مخصصة للشباب كنقل الباطون وبناء السلاسل، كما علمني كيفية التعامل مع أشخاص مختلفين في الفكر والعادات وكيف اكوّن صداقات رغم الاختلاف، كما انه يفتح العقل لندرك ما يحصل حولنا سواء في الامور السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وعززت روح المبادرة لدينا.

ويتحدث اسلام حامد من نابلس، (21 عاما)، والذي يشارك في "مهرجان فرخة" منذ 4 سنوات، "تعلمنا الكثير من الاشغال والمهن، كما عزز من قوة شخصيتي، وتعرفت خلاله على لهجات كثيرة وجديدة من خلال الاختلاط بهم".

ويضيف، سيدات فرخة هن من يعددن الطعام طوال اسبوع المخيم، لا طعام جاهز وهذا ما يميز مهرجان فرخة ايضا.

واكدت يافا أن المتطوعين هم من يعطون الجو الخاص والجميل للمهرجان، ووجهت نصيحة لمن يريد ان يقوم بأي عمل تطوعي بأن لاتنتظر مقابل او تتذمر كثيرا، لاتنتظر الشكر من أحد.

وفي ردها على سؤال، كيف تشجع الشباب للعمل التطوعي؟ اجابت يافا: "هناك طرق كثيرة للتطوع، فمن لايستطيع من الفتيات او الشباب القيام بأمر ما يمكن مساعدة الجمعية النسوية في الطبخ، او العمل في المدرسة او الرسم، فنحن نوجه مهاراة كل شخص بمايخدم ويفيد المجتمع".

تصميم وتطوير