"سلفيت الخير".. حملة بدأت بعائلة فقيرة وتوسعت لتشمل كافة المحافظة

31.03.2019 09:11 PM

رام الله- وطن: لم يكن يعلم عدد من الشبان المتطوعين في مدينة سلفيت أن جمع التبرعات لعائلة فقيرة خلال فصل الشتاء عام 2014، سيتوسع لحملة تشمل العائلات الفقيرة والمهمشة في شتى أنحاء المحافظة.

المتطوع في حملة "سلفيت الخير" فاروق بني نمرة، يقول خلال برنامج "شغف" الذي يقدمه أحمد عياش عبر إذاعة وطن fm، برعاية "اوريدو"،  إن الحملة بدأت بجمع تبرعات عينية مكونة من أغطية ومدفئة وما يلزم فصل الشتاء لعائلة فقيرة مكونة من أم وطفلين وتسكن في منزل مكون من غرفة واحدة في مدينة سلفيت، وبدأت بالتوسع حتى أصبحت جمعية مرخصة في وزارة الداخلية تخدم مدينة سلفيت وكافة قرى المحافظة.

ويضيف بني عودة أن حملة "سلفيت الخير" تتوسع كل عام أكثر من حيث الخدمات التي تقدمها ومن حيث الداعمين وحجم الدعم المقدم للحملة.

فاروق بني نمرة الذي يعمل موظفا حكوميا في قطاع الأمن، يوضح أنه يقوم بعمله التطوعي في "سلفيت الخير" في الوقت المتاح له. مشيراً إلى أن الحملة تتكون من نساء ورجال، وتتميز بأنها تحتوي كافة أطياف المجتمع مثل العمال والأطباء والعسكريين وغيرهم.

ويؤكد أن الحملة واجهت صعوبات في البدايات في التنقل والبحث عن المتبرعين، لكنها اليوم أصبحت أسهل ما يمكن.

ويبّين بني نمرة أنه بعد الخبرة وتوفر الإمكانيات والدعم من المجتمع المحلي، أصبح للحملة جدول أعمال سنوي ويضاف إليه المساعدات الطارئة.

ويؤكد أنهم يقومون بوضع برنامج معونات خاص في فصل الشتاء يتمثل بتوفير الأغطية والمدافئ وشحن الكهرباء والغاز للعائلات الفقيرة، فيما يقومون بتوزيع سلال غذائية قبل بدء شهر رمضان وخلاله.

ويشير إلى أن الحملة لم تقتصر على تقديم الأغذية والأغطية وإنما توسعت أيضاً لبناء منازل، حيث تنفذ الحملة بناء وتجهيز 8 منازل لعائلات فقيرة في المحافظة.

تصميم وتطوير