خدمات صحية شحيحة في الأغوار.. والأهالي يناشدون عبر وطن

30.01.2025 11:50 AM

وطن: الأغوار شريان حياة الفلسطينيين، حيث المساحات الزراعية الواسعة والأبار والينابيع مما يجعلها بيئة خصبة وتدر دخلا لآلاف المواطنين،  الذين يكافحون في ظروف صعبة للبقاء في ظل عدم توفر الخدمات الأساسية كغياب المراكز الصحية أو عدم تزويدها بالكوادر والمعدات اللازمة.

المواطنة مريم المساعيد من الأغوار تحدثت لـوطن،  عن عدم التزام الكادر الطبي بساعات الدوام المقررة في المركز الصحي الحكومي في قرية الجفتلك الواقعة على بعد 30 كيلو مترا شمال مدينة أريحا، بالإضافة لعدم التزام صيدلية المركز بالأدوية والنقص الكبير في الأدوية اللازم توفيرها للمراجعين.

وأضافت المساعيد، " صيدلية المركز الصحي تعاني من نقص في توفير الأدوية للعائلات التي لا تقدر على شرائها خارج الصيدلية الحكومية".

بدورها قالت المواطنة آمال المساعيد لـوطن،" إن تأمين الإسعاف في المنطقة جاء بعد وقت طويل وإثر وفاة طفلة بعد أن تعرضت للدغة من عقرب سام في ظل عدم توفر سيارة إسعاف لنقلها لمركز صحي مؤهل بإمكانيات لمعالجتها".

وأشارت آمال خلال حديثها لـوطن، بأن احتجاجات المواطنين أمام وزارة الصحة برام اللـه أثمرت عن توفير سيارة إسعاف لكن من دون سائق مختص وممرض فيها مما يجعل معاناة المواطنين متفاقمة، بالإضافة لعدم تزويد المركز الصحي بالكوادر الطبية اللازمة لتشغيله.

غيبت الوعودات غير المنفذة آمال المواطنين، التي تُحيا من خلال توفير الخدمات الصحية وغيرها لهم، مما يشجعهم على التقدم والتشبث بالأرض والحياة.

المسن أحمد المساعيد أكد أن المواطنين في الأغوار ينقصهم "كل شيء" حسب تعبيره مشيرا إلى ضعف الخدمات الصحية والزراعية وغيرهما، مشددا على حالة عدم الاكتراث بأحوالهم من الجهات الحكومية.

تصميم وتطوير