من بين الخيام.. الفن والمواهب في غزة تُبعث من جديد
وطن- احمد مغاري: على أنغام الألحان الفلسطينية يدبكون.. أطفال غزة حتى في الخيمة، فنهم لم ولن يُدفن.
في بداية الحرب رسمت مِنة حمودة بأبسط الأدوات.. الفحم والطباشير، بعد تدمير مرسمها، ومؤخراً انضمت لفرقة لاجئ للفنون الشعبية، لتدمج بين عملها بالفن التشكيلي والبصري، كالاستعراض والتمثيل الصامت.
تقول مِنة لـوطن: "انخرطت في العمل بالفنون البصرية، وانضميت لفرقة لاجئ للفنون الشعبية، وهي فرقة للدبكة، أعمل بها بتقديم الفنون الاستعراضية مثل التمثيل الصامت، والعروض الاستعراضية للأطفال.
لا تعمل مِنة في تقديم العروض فقط، بل تُغذي الروح الفنية من خلال الأنشطة والتدريبات الفنية للأطفال من عمر عشر إلى ستةَ عشرَ سنة.
وبيّنت مِنة أنها تُدرب الأطفال على إلقاء الشعر وكتابته، والدبكة، والتدريب على المسارح التي تتضمن مشاهد صامتة لعلاج قضية معينة، لا سيّما بالوقت الحالي لإيصال الصوت والرسالة الفلسطيني.
وتحاول مِنة أن ترفع الصوت الفلسطيني مهما كُتم، وتسعى لأن تستمر بهذه الأعمال حتى تدعم قضيتها بالمجال الذي الذي تُبدع به.