قرية صووين تنضم إلى القرى مسلوبة الاعتراف "إسرائيلياً"

30.12.2021 08:50 AM

وطن: انضمت قرية صووين، مسلوبة الاعتراف "إسرائيليا" في منطقة النقب، جنوبي البلاد، إلى رخمة والبقار، رافضة مخطط الاقتلاع والتركيز في خشم زنة. 

وأكد خالد الأصلع عن اللجنة المحلية في صووين: "نحن في اللجنة المحلية في صووين نؤكد على رفضنا التام والقاطع لمخططات التهجير والترحيل، وأننا لن نحيد عن مطلبنا الأصيل بالاعتراف بقريتنا قيد أنملة طال الزمان أو قصر".

وأضاف أنه "تفاجأنا، مؤخرا، بالزج بأسماء عائلات من صويين بمخطط تهجيري تحت مسمى الاعتراف في خشم زنة، وقد أطلت علينا وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أييلت شاكيد، تتبجح بمصادرة أراضينا وتفتخر بالمخططات لإقامة القرى اليهودية فوق قرانا".

وأوضح الأصلع أن "عائلات صووين ترفض أي مقترح أو مخطط عِوضا عن الاعتراف بالقرية وملكية أهلها على أراضهم، وكل مخطط دون ذلك مصيره الفشل. أي اعتراف مشروط بتنازل الناس عن أرضهم والرضوخ لسياسة التركيز مرفوض جملة وتفصيلا، سيما فيما يتعلق بتهجير الناس أو نقلهم لمكان سكناهم بزعم الاعتراف".

ودعت اللجنة المحلية في صووين "أهلنا ممن انطلت عليهم الحيل والخدع بمراجعة حساباتهم واستشارة ذوي العلم والاختصاص لتبيان الأمر. لن نساوم على حقوقنا في تلقي الخدمات من التعليم والصحة، وندعو كافة الجهات للعمل على إقامة مراكز خدمية بالقرية. نشد على يد أهلنا في الرويس وبير هداج وكافة قرانا، وندعوهم للوقوف معا للتصدي لمخططات التهجير والاقتلاع".

وفي هذا السياق، تزداد الأصوات الرافضة في القرى مسلوبة الاعتراف بالنقب لمخطط التهجير الجديد، الذي جاء تحت غطاء "الاعتراف" بثلاث قرى، باتفاق بين وزارة الداخلية والشريكة في الحكومة "الإسرائيلية" "القائمة العربية الموحدة/ الحركة الإسلامية (الجنوبية)"، التي يتزعمها منصور عباس. وقال عدد من الناشطين السياسيين إن المخطط يهدف إلى سلب أكثر من 70% من أراضي العرب بالنقب.

(عرب48)

تصميم وتطوير