تعزيز صمود التجمعات البدوية المهمشة.. إشاعة أم حقيقة؟

آسيا تناشد وزير التعليم عبر "وطن" للعودة إلى مقاعد الدراسة

26.02.2020 02:20 PM

أريحا- وطن- وفاء عاروري: بعين الكاميرا ترى آسيا الحياة، منذ طفولتها وهي تحلم بأن تصبح صحفية توثق جرائم الاحتلال في تجمع بدوي مهمش بالقرب من منطقة "المعرجات" جنوبي أريحا، ولكن هذا الحلم بدده المرض قبل عامين.

تقول آسيا لـ وطن: "أنهيت الصف التاسع بمعدل 95%، وكنت متفوقة على مدار سنوات الدراسة، ولكن عندما بدأت الصف العاشر أصبت بمرض عضال، منعني من مواصلة تعليمي".

وعندما اشتد عود آسيا من جديد كان أول ما فكرت به العودة ومواصلة حلمها، فبدأت منذ شهور استعدادها لامتحان الثانوية العامة، لتصطدم برفض مديرية تربية وتعليم أريحا تسجيلها للامتحان كدراسة خاصة، والسبب هو عدم اتمامها التاسعة عشر عاما بعد.

تقول آسيا: بدأت الدراسة واستعنت بمعلمين من أجل مساعدتي، حيث انقطعت عن الدراسة عامين، وحين حاولت التسجيل لامتحان الثانوية العامة رفضوا تسجيلي لأنني أقل من 19 عاما.

وتؤكد آسيا لـ وطن، أنها تكمل التاسعة عشر قبل بدء امتحان الثانوية العامة في أيار المقبل، فلا يفصلها عن إتمام العمر المطلوب إلا 3 شهور فقط!.

آسيا الطالبة التي تركت مقاعد الدراسة قسرًا، كانت متفوقة على مدار 10 أعوام، واليوم تناشد وزير التربية والتعليم عبر وطن، بالسماح لها بتقديم امتحان الثانوية العامة، علّها تحقق حلمها بأن تصير صحفية تلاحق عدستها جرائم الاحتلال بحق أريحا، والتجمعات البدوية المهمشة.

فهل يستجيب وزير التربية والتعليم لنداء آسيا عبر وطن؟.

تصميم وتطوير