وطن تسائل ممثلي القوائم الانتخابية في الخليل

11.05.2017 01:00 PM

الخليل- وطن: "تراث، حضارة، مستقبل.. الخليل واحدة لن تقسموها.. ماضي حاضر لمستقبل مشرق.. تحدي صمود شراكة"، بهذه الشعارات تتنافس أربع قوائم في انتخابات بلدية الخليل التي ستجرى مع سائر الانتخابات المحلية في الضفة الغربية يوم السبت القادم (13/5/2017).

ويواجه المجلس البلدي في الخليل تحديات كبيرة كون المدينة تعتبر المدينة الصناعية الأولى في الضفة الغربية، وتغلغل المستوطنين داخل أحياء المدينة، والديون الكبيرة المتراكمة على البلدية والتي تبلغ قرابة 670 مليون شيقل، إضافة إلى نقص المياه فيها.

برنامج ساعة رمل الذي ينتجه ويبثه تلفزيون وطن ويعده ويقدمه الاعلامي نزار حبش، جمع ثلاثة من ممثلي القوائم في في مناظرة تم خلالها طرح العديد من الأسئلة الخاصة بخططهم ودعايتهم الانتخابية، فيما اعتذر ممثل قائمة التحرر الوطني عن الحضور لانشغاله كما قال بالرغم من أنه تم التنسيق معه مسبقاً من قبل إدارة البرنامج.

واستضاف البرنامج كلا من عبد عبد المعطي أبو سنينة ممثلاً عن قائمة (المستقبل) ورقمها الانتخابي (1)، وخالد القواسمي ممثلاً عن قائمة (الوفاق الوطني) ورقمها الانتخابي (3)، وداوود الزعتري ممثلاً عن قائمة (الخليل للجميع) ورقمها الانتخابي (4).

ووجه مقدم البرنامج سؤالاً مشتركاً لكل ممثل، كان كالتالي: "ما الذي يميزكم عن غيركم؟"، حيث تنوعت الإجابات، نجملها على النحو التالي "شامل، مرن، شخصيات شابة، مكونة من مشارب سياسية متعددة، كفاءات، ذوي فئات عمرية مختلفة، الخبرات".

فيما كان السؤال الثاني مختلفاً لكل مرشح، كالتالي "كيف سيتم تعزيز صمود المواطنين في البلدة القديمة وتل الرميدة؟ كيف سيتم حماية الخليل من التمدد الاستيطاني؟ كيف سيتم زيادة كمية المياه للمدينة لقرابة 30 ألف كوب يومياً؟".

واستطلعت كاميرا وطن آراء ومطالب المواطنين في الخليل من القوائمة الانتخابية والمجلس البلدي القادم، نجملها فيما يلي "أزمة المواصلات والسير، إصلاح الطرق، حل نقص المياه، حل مشكلة الكهرباء والسكن، إيجاد فرص عمل، مجلس بلدي قوي ورادع وحازم".

ووجه السؤال الثالث بشكل موحد للممثلين الثلاثة، كان "ماذا تقولون للمواطن الذي يشعر بحالة عدم الرضا عن أداء المجالس البلدية؟"، حيث وعد الممثلون بـ "الإصلاح، والكفاءات التي تستطيع خدمتهم، البرامج الواقعية والعملية التي ترتكز على إمكانيات البلدية".

أما السؤال الرابع فتم طرحه بشكل مختلف بين القوائم، وهو  "كيف سيتم حل أزمة المرور؟ كيف سيتم حل مشكلة النفايات؟ كيف سيتم تطوير المدارس في المدينة؟".

فيما كان السؤال الخامس حول الديون المتراكمة على البلدية، كيف سيتم حل هذه المشكلة؟ فأجاب الممثلون الثلاثة "جدولة الديون، الحد من المديونية، تسهيل التقسيط، إعفاءات، زيادة التحصيل بطرق ميسرة، زيادة عدد عدادات الدفع المسبق".

بينما تم توجيه السؤال السادس بشكل مختلف لممثلي القوائم، كالتالي "كيف سيتم تشكيل لجان لأحياء المدينة؟ كيف سيتم تسوية أراضي الخليل؟، كيف ستنهون مشكلة استفادة المستوطنين من خدمات البلدية؟".

أما السؤال السابع كان كالتالي "ما هي أبرز المشكلات والتحديات التي تواجه الخليل؟"، فأجاب الممثلون "وجود المستوطنين في المدينة، أزمة المياه، الحفاظ على وحدة المدينة، التمدد العمراني، توفير موارد إضافية للبلدية، إعادة فتح شارع الشهداء".

وتم توجيه الأسئلة المتبقية بشكل موحد على ممثلي القوائم نلخصها في التالي "كيف ستعملون على تشجيع الاستثمار والسياحة في الخليل؟ في حال فوزكم ما هو مشروعكم الأول؟ ماذا تقولون لكل مواطن في الخليل؟".

تصميم وتطوير