وطن تسائل القوائم المتنافسة على بلدية البيرة

08.05.2017 12:54 PM

البيرة- وطن: تزداد  المنافسة الانتخابية بين خمس قوائم مترشحة لانتخابات بلدية البيرة، قبل حلول موعد الاقتراع المقرر يوم السبت القادم في 13مايو/ أيار، فجميعها تطرح وعوداً لحل كثير من المشكلات التي تواجه المواطنين في المدينة، لكن الكلمة الأخير في الاختيار هي للمواطن الذي يرجح كفة قائمة على أخرى.

برنامج ساعة رمل الذي ينتجه ويبثه تلفزيون وطن ويعده ويقدمه الاعلامي نزار حبش، جمع ممثلي القوائم الخمس في مناظرة تم خلالها طرح العديد من الأسئلة الخاصة بخططهم ودعايتهم الانتخابية وكيفية النهوض بالمدينة وحل الإشكاليات والمصاعب التي تواجه المواطنين ومحاربة المحسوبية والفساد والترهل.

استضاف البرنامج كل من: المهندس موسى جويد ممثل قائمة البيرة المستقبل ورقمها الانتخابي (1)، والمهندس منيف اطريش ممثل قائمة الوطن المهنية ورقمها الانتخابي (5)، والدكتور محمد صرصور ممثل كتلة المستقلين ورقمها الانتخابي (2)، وجعفر الطويل ممثل قائمة البيرة الزاهرة ورقمها الانتخابي (4)، وعزام اسماعيل ممثل قائمة صوت البيرة ورقمها الانتخابي (3).

ومنح البرنامج دقيقة واحدة لكل ممثل للإجابة على كل سؤال يطرحه عليه مقدم البرنامج، حيث وجه السؤال التالي للممثلين الخمسة، "ما الذي يميزكم عن باقي الكتل؟"، فكانت الإجابات مختلفة تلخصت في "الاستماع للجميع، التطوير والتخطيط، العمل بمهنية، عنصر الشباب المتعلم، التصدي لأصحاب النفوذ الذي يستغلون مواقعهم لمصالح شخصية، الشفافية والرقابة".

أما السؤال الثاني فكان "كيف يمكن تطبيق الشعارات والوعود التي ترفعها كتلتكم في الانتخابات؟"، حيث طرح كل منهم رؤيته لتطبيق وعوده الانتخابية في حال فوزه في الانتخابات.

وعُرض خلال المناظرة تقرير يحتوي على آراء ومطالب المواطنين في البيرة من المجلس البلدي القادم، حيث تلخصت في "تصليح الشوارع وتقصير مدة تنفيذ المشاريع، والعمل بأمانة ومحاربة الفساد والمحسوبية، واستقلالية البلدية عن الأحزاب، والتركيز على الشباب في قيادة البلدية، وزيادة مساحة المناطق الخضراء في المدينة والحفاظ على نظافتها بشكل مستمر، ومعاملة المواطنين بشكل حسن".

فيما كان السؤال الثالث "ما هو مشروعك الأول في حال دخلت في المجلس البلدي؟"، فكانت الإجابات مختلفة نلخصها في التالي " ترتيب البيت الداخلي في البلدية ثم الانطلاق في تنفيذ المشاريع الأخرى، تحديد رؤيا واضحة للمجلس، إنهاء المشاريع الآنية وتنظيم سوق الحسبة، استكمال العمل البلدي الاعتيادي ثم البدء في وضع خطط التنمية وتنفيذها، البدء في تطوير قسم الهندسة في البلدية وتقوية التواصل مع الإعلام".

بعد ذلك تم توجيه اسئلة مختلفة للمرشحين، وهي "كيف سيتم حل مشكلة النظافة؟ أين المناطق الترفيهية وكيفية زيادتها في المدينة؟ كيف يمكن حل مشكلة السرعة الزائدة والمطبات في شوارع المدينة؟ كيف يمكن حل مشكلة نقص المدارس إن وجد في المدينة؟ كيف يمكن محاربة الفساد والمحسوبية والترهل في البلدية؟".

أما السؤال الخامس فترك مفتوح الإجابة لكل مرشح، وكان كالتالي "ماذا تقول للمواطن حتى يقوم بانتخابك؟".

تصميم وتطوير