زوجة الأسير صلاح الحموري تتهم باريس بعدم "الالتزام" من أجل إطلاق سراحه
وطن: اتهمت إلسا لوفور زوجة الأسير صلاح حموري الذي يحمل الجنسية الفرنسية، فرنسا بعدم إبداء "التزام" للضغط على سلطات الاحتلال من أجل إطلاق سراح زوجها الخاضع للسجن الإداري منذ أكثر من شهرين.
وقالت لوفور لوكالة "فرانس برس" "ننتظر قدرا أكبر بقليل من الالتزام" من جانب الدبلوماسية الفرنسية، وهي نفسها حظر عليها عام 2016 العودة إلى إسرائيل لمدة عشر سنوات، مشيرة إلى أنه "يجب أن تصدر قرارات سياسية على مستوى عال في فرنسا من أجل تسوية هذه المشكلة".
وأوضحت أن "وزارات هي التي تقود المعركة في إسرائيل، وبالتالي يجب أن يقابلها وزير على أقلّ تقدير، أو على وجه أفضل الرئيس".
وقضت محكمة الاحتلال العسكرية في بداية اذار بالسجن الإداري أربعة أشهر على حموري باعتباره يطرح "تهديدا للامن".
واتهم صلاح الحموري (36 عاما) المولود في القدس لأم فرنسية وأب فلسطيني، بأنه عضو في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وصدر بحقه أمر ابعاد.
وفي تشرين الاول العام الماضي، ألغت داخلية الاحتلال إقامة الحموري الدائمة في مدينة القدس، في قرار يجبره في نهاية المطاف على مغادرة فلسطين ولن يكون قادرا على العيش في أراضي السلطة الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية حينها إنها تبذل جهودا كبيرة لكي يتمكن الناشط من الإقامة في القدس رغم الغاء وزارة داخلية الاحتلال إقامته الدائمة.