مشروع "حكايا".. توظيف القصة في التعليم لتعزيز المفاهيم وقيم النزاهة والشفافية والمساءلة والعدالة

07.02.2021 06:41 PM

رام الله- وطن: سلّط برنامج "شغف" هذا الأسبوع، الضوء على مبادرة مركز إبداع المعلم "توظيف القصة في التعليم" من خلال مشروع "حكايا" مع هلا قبج مديرة البرامج في مركز إبداع المعلم، وهبة حمّاد منسقة المشروع.

تقول هبة حمّاد منسقة مشروع "حكايا" إن المشروع بالشراكة مع مؤسسة "أمان"، لبناء منظومة فلسطينية معززة لقيم النزاهة والشفافية و رافضة للفساد.

وأضافت، خلال استضافتها في برنامج "شغف" الذي يقدمه أحمد عياش عبر شبكة وطن الإعلامية برعاية شركة "أوريدو": المشروع قصص رقمية، مبنية على أسس ديمقراطية، وكل قضية لها قيمة معينة من القيم مثل الخصوصية المسؤولية، والعدالة، والسلطة المطروحة بشكل مبسط.

وتابعت: قصص من الرسوم المتحركة، والرسوم التعبيرية والجرفكيك، والملتينة، والرسوم الورقية ولغة الإشارة.

وأشارت في حديثها الى أن مركز إبداع المعلم يطبق سياسة التعليم الجامع الدامج وإشراك ذوي الإعاقة والفئات المهمشة والمتسربين، وهناك فريق من الصم يساهم بإنتاج الفيديوهات ويصمم الإنتاجات وغيرها.

وتابعت: ومن ضمن مشروعنا، تسجيل أصوات، حيث أشركنا 4 من القصص فيها من ذوي الاعاقة البصرية للتسجيل ومنتجة الأصوات.

وأوضحت أن أهداف "قصص حكايا"، تحمل مفاهيم وقيم، ونزاهة، وشفافية، ومساءلة، وعدالة، وإنصاف، وقبول الاخرين، بشكل مبسط وسهل، لبناء المهارات وهذا يخلق فرصا للتعامل مع المحيط بشكل فعال.

مردفة: هذه القصص تستهدف المرحلة الأساسية وكل قصة فيها مفاهيم وقيم ديمقراطية، وتخلق فضاء حواريا للطفل بحيث يكون هو المسؤول المركزي والمحاور.

وأكدت أن هذه القصص موجودة على مواقع التواصل التابعة لمركز إبداع المعلم، ويمكن تحميلها  على الأجهزة الذكية.

وبدورها قالت، هلا قبج مديرة البرامج في مركز إبداع المعلم، إن وضع التعليم تأثر بشكل كبير وسلبي خلال الجائحة، وانقطع عن التعليم حوالي مليون و300 الف طالب وطالبة.

وأضافت: أضطررنا أن نتواءم مع التعليم الإلكتروني بتقنيات جديدة، وأدوات جديدة ومبادرات جديدة من معلمين، واستطعنا أن نستمر بالعملية التعلمية.

وأشارت الى أنه سيكون لدى الطلاب فجوة كبيرة ما بين ما اعتادوا عليه من تعليم مدمج ومن ثم الرجوع الى صفوف الدراسة، وهذا سيكلفنا كثيرا.

وأضافت: الانقطاع المتقطع، أي دوام الأسبوع وعطلة اسبوع، ايضا يؤثر على المهارات الأساسية للطالب كالقراءة والكتابة والمهارات الاجتماعية.

وبيّنت: هناك خطوات تشاركية ما بين الحكومة وما بين مؤسسات المجتمع، ولكن كان يجب عى الحكومة أن تحدد الأولويات بشكل أكبر مثل الطفولة المبكرة وانقطاعها عن التعليم، وذوي الإعاقة والمناطق المهمشة التي لا يصلها الانترنت، وحاجة المعلمين للتدريب بقضية التعليم الالكتروني.

وأشارت الى أننا بحاجة لأن نكون يد بيد لسد الفجوات، لأن كل هذه الأمور تؤثر على الطالب سلبا، وبالتالي سيحتاج الطالب لدعم نفسي و اجتماعي بعد كل هذه الفوضى.

تصميم وتطوير