رداً على اتفاقية "السلام" بين الإمارات ودولة الاحتلال.. بشار المصري: لم أكن أعلم أن الإمارات في حالة حرب مع اسرائيل لتوقّع هكذا اتفاقية! وما حدث يمثّل هزيمة نفسية لنا كفلسطينيين

وطن : أكد رجل الأعمال بشار المصري أن اتفاقية التطبيع بين الإمارات ودولة الاحتلال تمثل هزيمة أخرى لنا كفلسطينيين وأن هذا الأمر مؤلم، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تمثل هزيمة نفسية كبيرة لنا، ولكن في الوقت ذاته لا تعني الشيء الكثير على أرض الواقع.

وقال المصري إنه لم يكن يعلم أن دولة الامارات في حرب مع اسرائيل من اجل توقيع اتفاقية سلامٍ بين الطرفين! مؤكدا أن المعركة هي بالاساس بين اسرائيل و فلسطين، والموضوع هو استمرار احتلال فلسطين ولا يوجد هناك اي احتلال لا لدولة الامارات او لاي دولة اخرى.

وأكد المصري انه يأمل بعد الذي حصل بين "الإمارات ودولة الاحتلال"، أن يسرّع ذلك من وتيرة جهود إنهاء الانقسام، متسائلا في الوقت ذاته: إلى أين نحن ذاهبون والوضع الداخلي مشرذم؟!

داعيا إلى التكاتف والعمل على إنهاء الانقسام، لأن التحديات أمامنا كفلسطينيين كبيرة، لا سيما وأننا على المستوى السياسي لا يمكن مواجهة ما حصل وسيحصل وكل واحد فينا يغني على ليلاه، مؤكدا أن كل الشعب الفلسطيني يريد من القيادة أن تنهي حالة الانقسام وتنهض بنا لنواجه التحديات وننهي الاحتلال.

المصري: اتفاق "أوسلو" لم يحقق لنا شيئا

وأشار المصري إلى أنّ اتفاق اوسلو الذي وقع عليه الرئيس الراحل ياسر عرفات مع دولة الاحتلال في العاصمة الأمريكية (واشنطن) عام 1993، لم يجلب لنا كفلسطينيين أي شيء من السلام ولم يحقق شيئاً، متابعاً "كنت في هذا الوقت حاضرا في الاجتماعات التي سبقت توقيع اتفاقية السلام، لكن في اليوم الذي تم فيه التوقيع، لم أكن حاضرا لأنني كنت ملتزما بأعمال أخرى خاصة بي في واشنطن، واليوم أقول إنني كنت من بين الأشخاص المحظوظين الذين لم يحضروا مراسم حفل توقيع هذا الاتفاقية التي لم تجلب لنا شيئا من السلام.