فيديو | الصحفي المصاب علي سمودي لـوطن: لم يتواجد أي مسلح بمكان استهدافنا وأتحدى الاحتلال إثبات عكس ذلك

وطن: روى الصحفي علي السمودي لـوطن، تفاصيل إصابته واغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاص قوات الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، في جنين. معربا عن تحديه للاحتلال بوجود مقاومين أو حتى مدنيين أثناء استهدافه والصحفية أبو عاقلة.

وقال السمودي "بعد معرفتنا باقتحام الاحتلال لمخيم جنين توجهنا للموقع، وعند وصولنا لمدخل المخيم الرئيسي، حددنا منطقة تواجدهم ونشاطهم (جيش الاحتلال) وبدأنا بالبحث عن منطقة آمنة نقوم فيها بالتغطية".

وأضاف: وجدنا طريقا مفتوحا يقود لقوات الاحتلال، حيث كانت دوريات الاحتلال أمامنا، وفي حال كان هناك قناصة فانهم كانوا يستطيعون رؤيتنا، وقد توقفنا ووضعنا الكاميرات ونحن نرتدي سترات الحماية والخوذ لنتأكد من رؤية الاحتلال لنا وتمييزنا".

وتابع: قطعنا حوالي 20 مترا وكنت انا في المقدمة وصرخت على شيرين "لنرجع لانهم بطخوا علينا" وفي الرصاصة الثانية أصبت بالظهر. كنت أحاول الخروج من المنطقة بعد أن أصبت في محاولة للبحث عن سيارة مدنية، وسمعت شيرين تصرخ "علي تصاوب" أما الرصاصة التي اطلقت بعدها فأصابت شيرين ووقعت على الأرض وواصلوا اطلاق النار، ومنعوا أي شخص من ان يتقدم لمساعدتها إلا بعد فترة، وكانت تنزف".

وأعرب الصحفي سمودي عن تحديثه للاحتلال بأن يكون هناك مسلحون فلسطينيون في المنطقة التي كان وزملائه يتواجدون فيها. قائلا" أتحدى الاحتلال أنه عندما وصلنا إلى المنطقة لم يكن هناك أي مسلحين أو مقاومين أو حتى مدنيين، وأطلقوا النار علينا بهدف القتل ومنع الاعلام الفلسطيني من تأدية رسالته وأيضاً".

وأضاف: يبدو أنهم يسعون للقيام بمجزرة في مخيم جنين ويحاولون منع الصحفيين من تأدية واجبهم وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية في المستقبل عن طريق إراقة دم شيرين أبو عاقلة بهذه الطريقة".

وتابع" الاحتلال يستهدف الصحفيين بشكل مباشر بسبب دورهم في توثيق جرائمه والانتهاكات الخطيرة لكافة الاعراف والمواثيق الدولية خاصة أننا نودع زميلة وصحفية ودماؤها تضع علينا واجب الاستمرار في تأدية رسالتنا".

وأكد السمودي "تعرضت للإصابة 7 مرات وهذه هي الثامنة ونحن مستمرون".