الثقافة تنظم الملتقى الثاني للسردية الفلسطينية "نقد النص التاريخي " في مدينة أريحا

وطن: تنظم وزارة الثقافة الفلسطينية الملتقى الثاني للسردية الفلسطينية/ نقد النص التاريخي في الفترة ما بين 29 - 31 آذار،2022، في جامعة الاستقلال بمدينة أريحا، والملتقى هو استكمال وتطوير للملتقى الأول الذي عقد في عمان بتاريخ 17 كانون الأول، 2021، والذي أسست له الوزارة بعقدها مؤتمر فلسطين الكنعانية خلال كانون الأول، 2019.

ويأتي الملتقى ضمن سلسلة ملتقيات سنوية نقدية تهدف إلى صياغة سردية وطنية علمية لتاريخ فلسطين، حيث سيلتئم الملتقى الثاني في أريحا تحت عنوان: "كتابة السردية الفلسطينية: المفاهيم والمباديء والأسس والكيفيات"، وذلك بالتعاون مع وزارة الإعلام، وجامعة الاستقلال، وجامعة القدس، ويخصص لتقديم مقترحات نقدية على وجه الخصوص فيما يتناسب مع الأهداف الوطنية والقومية العامة، وبما يشكل أساسا قويا لسردية جامعة. 

لمحة عامة:

يهدف هذا الملتقى إلى التخطيط لسردية فلسطينية وطنية يتم الاتفاق حولها، بحيث تخدم الأهداف القومية والوطنية للشعب العربي الفلسطيني، ونضاله ضد المشروع الاستعماري والصهيوني على حد سواء. ومناقشة التاريخ القديم والتاريخ غير المادي عموما، بالإضافة إلى الجانب الوجداني من السردية الفلسطينية والمقصود بها العلاقة مع الأرض والفنون واللهجات. كما وسيتم النقاش حول المفاهيم والمبادئ الأساسية من أجل كتابة السردية الوطنية. وتتبعه عدة ورشات لكتابة السردية الوطنية.

إن التركيز على البعد الحضاري لفلسطين بكل عناصره من تراث وعادات ولغة وفنون شعبية وغيرها وتعزيزها ونشرها أمام جميع محاولات المصادرة والتهويد والاستثمارات المضادة هو أحد أهم الأسباب التي دفعت وزارة الثقافة إلى تسليط الضوء على هذه القضايا من خلال تنفيذ سلسلة من الملتقيات تجمع المفكرين والمؤرخين وذوي العلاقة في مكان واحد، بالإضافة إلى كشف عمليات الاستحواذ والاختطاف والتغيير الصهيوني للتراث والتاريخ والدين واللهجات القديمة والأرض، ولتعمل هذه السردية المقترحة عند تعميمها محلياً ودولياً على ترسيخ الهوية والإنتماء والوعي لدى الأجيال الصاعدة. كما تهدف الوزارة إلى أن يتم تزويد العاملين في المجال التربوي في المدارس والجامعات والعاملين في المجال السياحي بمضامين هذه السردية البديلة ليس في فلسطين وحدها بل في المنطقة العربية، مما يثري مشاعر الانتماء لتاريخ المنطقة ووحدة شعوبها وتبادل المعلومات بين البلدان المختلفة.

محاور الملتقى:

1- متطلبات إعادة كتابة تاريخ فلسطيني يؤطر ويؤرخ ويكرس الهوية الفلسطينية (المكان والناس والحكاية)

2- الكتابة التاريخية الجديدة (العربية والفلسطينية) الخصائص والملامح.

3- الكتابة التاريخية في العصور الإسلامية المختلفة، المضامين والأهداف.

4-  أدوات الاستشراق ومضامينه التي قدمت صورة مشوهة للتاريخ والإنسان في المنطقة العربية.

5- كيف تم طرد العربي الفلسطيني من التاريخ القديم.

6- مواجهة عمليات التهويد الثقافي والتاريخي.