ملتقى تاريخ وحضارات فلسطين ينتظم بعقد ثلاث ندوات حول التاريخ والآثار والنقوش القديمة

16.12.2021 11:29 PM

وطن: انتظمت فعاليات ملتقى "تاريخ وحضارات فلسطين والمنطقة"، في يومه الأول، بعقد ثلاث ندوات شارك فيها عدد من الكتّاب والمؤرخين بأوراقهم البحثية. 

وحملت الجلسة الأولى التي أدارها الأكاديمي والباحث عمر الغول عنوان" المادة الحضارية في العصور القديمة: الأبعاد والتداعيات" بمشاركة الباحث غطاس صايج، والباحث هاني نور الدين، المؤرخه دعاء الشريف، الباحث مازن عويس، حيث تناولت الجلسة أوراقاً بحثية حول فترة العصر الحجري الحديث في فلسطين ما بين التطور الطبيعي والمنافسة البشرية، وتقديم "حالة دراسية للمعابد والممارسات الطقسية في فلسطين خلال العصور القديمة ما قبل الفترات الكلاسيكية، و التطرق لتاريخ كنعان في السجلات الأثرية من العصر النحاسي إلى الحديدي، واختتمت الندوة بورقة بحثية حول العنف السياسي-الأثري غير الحكومي: إعادة التنقيب عن نظرية 'الفتح الإسرائيلي لكنعان".

أما الجلسة الثانية التي أدارها الروائي والكاتب هزاع البراري وشارك فيها كل من: الباحثون :خالد أيوب ، إياد يونس، عمر الغول، جاءت تحت عنوان "النقوش واللغات القديمة"، حيث تناولت أخطار القراءات الخاطئة للنصوص الأثرية على الثقافة العربية عامة والفلسطينية خاصة، والهوية الكنعانية لفلسطين من خلال النقوش والكتابات القديمة، والتوصيفات الإثنية للغات جنوب بلاد الشام في العصر الحديدي الثاني.

واختتمت فعاليات اليوم الأول بجلسة حملت عنوان "المصطلحات والمفاهيم حول الآثار والثقافة: المفاهيم الخاطئة وتصحيحها" ، أدارتها الباحثة نادية سعد الدين، وشارك فيها كل من البروفيسور باسم رعد بورقة بحثية حول "المصطلحات المستخدمة عن تراث وآثار فلسطين والمنطقة، وضرورة تغيرها، فيما قدم الكاتب والشاعر يوسف المحمود ورقة بحثية حول "قراءة جديدة لأسماء المواقع الفلسطينية"، وتناولت الجلسة عناوين عديدة أبرزها خرافة السامية العرقية واللغوية للباحث ضرغام فارس، وورقة بحثية للباحث عمر عبد ربه حول "كيف يُصنع علم الآثار لخدمة الادعاءات التوراتية في القدس: الأماكن والمفاهيم ".

تصميم وتطوير