مجموعة أغانٍ للموسيقية الفلسطينية ريما ناصر ترزي

بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني المعهد الوطني للموسيقى يطلق رقميا أسطوانة الأطفال "أنا طفل فلسطيني"

04.04.2021 08:36 PM


 

وطن: بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الاثنين 5 / 4 / 2021، يطلق معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى عبر كافة المنصات الرقمية الانرنت إسطوانة " أنا طفل فلسطيني" من كلمات وألحان السيدة ريما ناصر ترزي، وتوزيع موسيقي للأستاذ طارق عبوشي، وغناء جوقة نيسان بقيادة الأستاذ جورج غطاس، وعزف كلا من: هذر برشة – فلوت، طارق عبوشي – بيانو وبزق، تشارلي رشماوي – باص، يعقوب حمودة – قانون، سامر جرادات –إيقاع.

تشمل الأسطوانة إحدى عشرة أغنية كتبتها ريما عندما كانت تعمل في جمعية إنعاش الأسرة، حيث كانت تُعلم الموسيقى في الجمعية لعدة سنوات، كما قامت بتعليم هذه الأغاني لأطفال المخيمات الصيفية التي كانت تقام في جمعية الشابات المسيحية. ومن هذه الأغاني: "القدس"، و"هذه أرض جدودي"، و"نيالك يا عصفور"، و"الحرية"، و"أنا طفل فلسطيني" وغيرها. ويُكرس محتوى الأغاني مفاهيماً وقيم اجتماعية وثقافية ووطنية، ويأمل معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى بأن يصل الألبوم إلى ما هو أبعد من الأطفال المتضررين من الاحتلال الإسرائيلي، ليصل إلى أكبر عدد من الأطفال حول العالم.

يذكر أن السيدة ريما ناصر ترزي ولدت في يافا عام 1932 ونشأت في بلدة بيرزيت، حيث بدأت دراستها الموسيقية في سن السابعة مع الأستاذ سلفادور عرنيطة والأستاذ حنا خاشاتوريان في مدرسة بيرزيت التي أسستها أسرتها والتي تطورت لتصبح جامعة بيرزيت فيما بعد. وأصدر للسيدة ريما شريط "أحلام شعبي" عام 1987، وأسطوانة "إلى متى" عام 2006 بغناء تانيا تماري ناصر، وكتاب "نيالك يا عصفور" لأغاني الأطفال بالعربية والإيطالية والإنجليزية عام 2009، ومجموعة "أغاني الحرية والأمل" لأعمالها الكاملة عام 2011.

تم توزيع أغاني الألبوم من قبل الفنان طارق عبوشي الذي تحدث عن أهمية هذا الألبوم موسيقيا وتربويا للأطفال، وفي هذا السياق ذكر "الألبوم يشمل أنواع مختلفة من الموسيقى، وذلك كون القائمين على العمل يأتون من خلفيات موسيقية مختلفةـ، يشمل الألبوم على عناصر من الموسيقى الكلاسيكية التي تختص بها السيدة ريما ترزي، وموسيقى شرقية وجاز وهذا جزء من خلفيتي الموسيقية، و الكلمات عربية،  وهذا التنوع اثرى العمل موسيقيا، وتعتبر موسيقى الالبوم سهلة وبنفس الوقت تحمل عمق، أيضا محتوى كلمات الاغاني هي تثقيفية وتحمل مدلولات مختلفة، فالطفل من خلالها يتعرف على البلدان الفلسطينية والتاريخ الفلسطيني بشكل ممتع".

هذا وتم تسجيل العمل في أستوديو المعهد في رام الله ويعد ضمن مجموعة أعمال أنتجها المعهد الوطني للموسيقى للأطفال من أعمار مختلفة، وسيذهب العائد من مبيعات هذه الأسطوانة رقميا لصالح صندوق المنح الطلابية في معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى.

تصميم وتطوير