في حضرة العدالة

في حضرة العدالة مسلسل فلسطيني من انتاج مؤسسة وطن للاعلام (تلفزيون وطن)، يناقش جرائم يتم عرضها بطريقة مشوقة وتتبع التسلسل الدرامي المتصاعد لكشف العقدة من خلال فريق التحقيق والقضاء الفلسطيني، حيث ان المسلسل يعرض مشاهد مثيرة وحقيقة ما يجري داخل غرف التحقيق وداخل المحاكم لتحقيق العدالة وكشف الخارجين عن القانون وتطبيق العدالة عليهم.

في حضرة العدالة من تأليف واخراج عبدالرحمن ظاهر، واشراف الفنان العربي مصطفى ابو هنود. تقوم مؤسسة وطن للاعلام بانتاج المسلسل بالتعاون مع المركز الاعلامي القضائي في مجلس القضاء الأعلى الفلسطيني.
اشرف على كتابة هذا العمل لجنة مكونة من الاستاذ المخرج العربي مصطفى ابو هنود ومدير المركز الاعلامي القضائي الاستاذ فارس سباعنة وتم مراجعة النصوص قانونيا من قبل الاستاذة روان فرحات.
كما شارك في هذا العمل نخبة من النجوم الفلسطينيين، بالاضافة الى بعض الوجوه الشابة الجديدة ومنهم الفنان العربي مصطفى ابو هنود والفنان العربي حسين نخلة والفنان رأفت لافي والفنانة ميسا الخطيب والفنان اسامة ملحس والفنانة ريم اللو والفنان محمد ابوعزيزة والفنان امجد غانم والفنان ايهاب ابو زايدة والفنانة نوال حجازي والفنان اكرم المالكي والفنان محمود خليل ونضال طه ولينا قادري وجاك سعادة وروان فرحات وسرين ابو عكر ونور عرار وعبدالله انخيلي وريم شرحة وروان زهران وهارون ابو عرة ولارا نصار ونور خليل.

تقدم وطن هذا المسلسل لمشاهديها – متمنية المتعة والفائدة - اعتبارا من تاريخ 8/12/2013 على شاشة وطن، وعلى شاشة تلفزيونها الالكتروني، كما ويتم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

 

كلمة المشرف العام

اليوم الأحد، 8/12/2013، وفي تمام الساعه السابعه مساءً سيتابع المشاهدون في فلسطين وعلى قناة وطن وكذلك الموقع الالكتروني وقنوات الاعلام الاجتماعي لوطن، الحلقة الأولى من مسلسل في حضرة العداله، هذا العمل الذي يقدم في كل حلقه مستقله قضية جرميه من ملفات القضاء الفلسطيني ، وبمناسبة بدء البث أرتأيت أن اقدم بعض الأفكار التي كلي أمل أن تكون قابله للنقاش بالتوازي مع عرض المسلسل ، لن أدعي بداية أن هذه التجربه هي الحجر الأول في المشهد التلفزيوني الدرامي الفلسطيني بل سبق ذلك محاولات عديده خصوصا منذ أن تشكلت السلطه الوطنيه الفلسطينيه ، إلا أنني اعتقد أن محاولتنا هذه إستندت على حرفيه أعلى وفهم اعمق لدور الدراما وقررنا منذ البدايه أننا نؤسس لمشهد درامي فلسطيني يقترب من محاكاة المنتج العربي الذي اعتمد على رأس مال مقتدر وخبرات واسعه في مكونات العمل . وأننا في هذا العمل قرعنا جدران الخزان لضرورة الألتفات الي الدراما التلفزيونيه ، ذلك أنها الحامل الأساس للروايه الفلسطينيه في ظل تطور وسائل الأتصال على مستوى العالم ، ربما يتسائل البعض هل هناك أهميه للخوض في دراما لا تحمل في ثناياها خطابا سياسيا يعبر عن الحاله الفلسطينيه ويتحدث عن الأحتلال ومصائبه ؟ . نعم صحيح فنحن مازلنا شعبا تحت الأحتلال من رأسه حتى اخمص قدميه ، وأعتقد أن أكثر من ستين عاما من الأحتلال أنتجت مجتمعا يعاني من أمراض أجتماعيه وتشوهات انسانيه عميقه ضربت عميقا في البنيه المجتمعيه ، ومن هنا نؤشر أن الدراما التلفزيونيه ضرورة والألتفات اليها ضروره ، على الشعب أن يرى نفسه من خلال مرآته وهي الدراما التلفزيونيه حتى لايبقى يتعامل مع نفسه أنه استثناء وأنه ضحيه فقط . وأعتقد جازما أن الكوادر المهنيه والفنيه والتقنيه متوفره في المجتمع الفلسطيني وأن الطاقات الشبابيه الناشئه والطموحه قادره على حمل هذا العبء ، والمطلوب دعما حقيقيا من كافة المؤسسات ذات الصلة، وتخصيص الأموال اللازمه لتنفيذ هذه الأعمال ، بالأضافه الي كل القوى السياسيه التي تتلقى امولا طائله من مؤسسات التمويل وصرف هذه الأموال على مشاريع لا تتعدى نتائجها الفنادق والقاعات التي تعقد فيها هذه الأنشطه ، وكذلك رأس المال الوطني الخاص ، وما أعتقده بخبرتي المتواضعه أن العمل ممكن وأن النتائج ستكون مهمه ، ففلسطين أرض خصبه ومازالت طازجه . لن أدعي أننا حققنا الطموح الذي نريد من هذه التجربه ، ولكنني أدعي بثقه أننا بدأنا المحاوله برسم المشهد وأننا مصرون على الأستمرار ضمن الأمكانيات المتاحه وسنعمل على تطويرها بيقيننا أن هذا أحد وسائل نضالنا الطويل في الدفاع عن حلمنا بوطن طبيعي ، ونضالنا من أجل تطوير مجتمعنا الفلسطيني والمساهمه في معالجة أمراضه وأوجاعه .... كلي أمل أن يلقى العمل استحسان المشاهدين وكذلك أن يكون مثار جدل وحوار .. لمساعدتنا في تطوير الموسم الثاني من هذه التجربه التي بدأنا الأعداد لها منذ اللحظه التي انتهينا فيها من أخر العمليات الفنيه لمسلسلنا في حضرة العداله . وأغتنم الفرصه لأقدم شكري الجزيل لكل من ساهم في انتاج هذه التجربه وسروري البالغ في التعاون مع طاقم فني محترف وتقنيين محترفين ومخرج شاب لا يقل أهمية عن غيره من المخرجين العاملين في هذا الحقل منذ زمن بعيد ، كمشرف عام على هذه التجربه افتخر بها وبكل الذين شاركوني إنجازها ، وأختم أنتظرونا في الموسم الثاني قريبا .

مصطفى أبوهنّود / المشرف العام

  

 

تصميم وتطوير