الخليل: لقاء لتطوير آليات فاعلة لتعزيز السلم الأهلي
الخليل- وطن- حمزة السلايمة : نظم مركزا جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة" ديكاف " وإعلام حقوق الانسان "شمس"، بتعاون مع محافظة الخليل، لقاءاً تشاورياً في الخليل حول "تطوير آليات فاعلة للإستجابة للإحتياجات الأمنية المحلية"، لتعزيز السلم الأهلي في المحافظة .
وعرض في اللقاء النشرة التقييمية للإحتياجات الأمنية المحلية التي يحتاجها المواطنون في المحافظة، ضمن الخطة الإستراتيجية، الهادفة الى تعزيز السلم الأهلي ،وفقاً للقانون والتقاليد السليمة ،وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية ومؤسسات المجتمع المدني ورجال الإصلاح والعشائر.
وقال مدير مركز شمس عمر رحّال لـ"وطن " يأتي هذا اللقاء استكمالاً للخطة الاستراتيجية لتعزيز السلم الأهلي، التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية كمسودة، واليوم نعمل على مناقشة بنودها للخروج بتوصيات لإثراء الخطة ".
وأكد رحّال أن من أهم التوصيات سرعة تدشين دائرة السلم الأهلي في المحافظة والتي ستكون مسؤولة عن تنفيذ الخطة، وتسهيل التواصل بين رجال العشائر والجهات الأمنية والرسمية .
وبدوره قال الخبير في المعهد الأسترالي لعلم الإجرام بيتر هومل،" أن لجنة السلم الأهلي في محافظة الخليل تقوم بالمهام المنوطة بها بدقة بما يتوافق مع المعايير الدولية والعالمية في هذا المجال ".
وتابع هومل" أتوقع أن تحقق الخطة بشكلها الحالي نجاحاً منقطع النظير، يمكن تعميمه على باقي محافظات الضفة الغربية، والإستفادة من الخبرات المتوفرة ".
من جهته أوضح رئيس لجنة السلم الأهلي في محافظة الخليل إبراهيم جرادات، أن محافظة الخليل تخطو خطوات هامة على صعيد ترسيخ وتكريس مفهوم المواطنة وفق الدستور والقانون لتعزيز سبل السلم الاهلي رغم التعقيدات الامنية وتنامي مستوى الجريمة في الآونة الأخيرة .
وفي السياق ذاته قال مدير مركز ديكاف زولتان فنسل إن" مركزه يتطلع إلى تعزيز السلم الأهلي في جميع المحافظات الفسطينية، وخاصة الخليل التي تعتبر قاعدة مهمة في هذا المجال يمكن لباقي المحافظات أن تحتذي بها".
