افتتاح ملتقى اقتصادي فلسطيني بمشاركة رجال أعمال ووزراء ومغتربين

وطن: افتتح اليوم الاثنين، في مدينة رام الله، ملتقى "مال وأعمال فلسطين 2014"، الذي تنظمة الشركة المتحدة لتنظيم المعارض والمؤتمرات، بالتعاون مع مؤسسات القطاعين العام والخاص، بمشاركة حاشدة لسيدات ورجال أعمال فلسطينيين مغتربين ومن الداخل وبعض الدول العربية.

وقال نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية محمد مصطفى، في كلمة ممثلا عن الرئيس محمود عباس " رغم التحديات التي تواجهنا لن نتردد أبدا في العمل على تحقيق النجاح في مختلف المجالات، ونقف اليوم على مفترق طرق حاسم في مسار المفاوضات السياسية الهادفة إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال، ومسار تحقيق الوحدة الوطنية، ومسار البناء والتنمية من أجل تعزيز صمود المواطن على أرضة وتحقيق الحياة الكريمة لأبناء شعبنا".

من جهته، أكد وزير الاقتصاد الوطني جواد ناجي، "الاستثمار وبيئة الأعمال، يعتبران المدخل الرئيس والأهم في تحقيق التنمية ومعالجة مشاكلها، خصوصا البطالة والفقر، لذا كثفت الحكومة جهودها لتوفير بيئة مشجعة ومحفزة للاستثمار خاصة التشريعات ذات العلاقة بالنشاط الاقتصادي وتوفير البنية التحتية ذات العلاقة بالمستلزمات المالية لعملية الاستثمار".

في ذات السياق، قال ضيف الشرف ميشيل الصايغ، إن حجم التبادل التجاري بين فلسطين والأردن "لا يتجاوز 100 مليون دولار، الأمر الذي يتطلب تعزيز التكامل الاقتصادي وإزالة المعيقات التي تعترض ذلك وإقامة مشاريع استثمارية مشتركة، وجزء كبير من هذه المعيقات الاحتلال الاسرائيلي الذي يتحكم في الدخول والخروج، ما يدفعنا إلى التفكير في تجاوز ذلك".

ويهدف الملتقى الى جذب رأس المال الفلسطيني المهاجر للاستثمار في الاقتصاد الفلسطيني، حيث يشكل الملتقى فرصة للجمع بين رجال الأعمال من الخارج ونظرائهم من داخل فلسطين، كما يشكل فرصة لاطلاعهم على الفرص الاستثمارية المتاحة، والاستثمار إلى وجهة نظرهم واقتراحاتهم فيما يتعلق بالخطط الاقتصادية على الصعيد الرسمي، وفق المنظمين.