يحيى عياش.."أول مرشح للانتخابات الفلسطينية"

07.01.2014 02:22 PM

وطن-جهاد قاسم: صاح أحد المشيعيين في جنازة الشهيد يحيى عياش قبل 18 عاما وقال "المهندس هو المرشح الوحيد للانتخابات الفلسطينية".
هتف المشيعون وراءه بالتصديق على كلامه وهتفوا: بالروح بالدم نفديك يا عياش.. بالروح بالدم نفديك يا مهندس.

سار نصف مليون مشيع لمدة أربع ساعات، بمسيرة هتفوا فيها رجلا أثقل الاحتلال بالخوف منه، إلى أن وصل الحال لأن يقول رئيس حكومة الاحتلال آنذاك إسحق رابين "أخشى أن يكون العياش بيننا في الكنيست ونحن لا نعلم بوجوده".

"المهندس" أو "الثعلب" أو "الرجل ذو ألف وجه" أو "العقبري" أو "المعجزة" أو حتى "الخطير".. والقائمة تطول بألقاب حصل عليها العياش من مسؤولين كثر كان يخشون من وصوله إليهم أو  أحد أجزاء الحافلات المتناثرة بعد تفجيرها بأوامره.

"كل الشعب يحيى عياش", كانت العبارة التي قالها والده بعد سماع خبر استشهاده في إحدى العمليات الفاشلة التي لم تستطع مخابرات الاحتلال فيها قتل عياش،  ليظهر بعدها بفترة قصيرة في إحدى العمليات الاستشهادية التي تحمل بصماته.

كما فشلت ملايين الدولارات التي أنفقها الاحتلال على الجيش الذي يعتبر الأول في منطقة الشرق الأوسط، باصطياد الند الأول لإسرائيل، حتى تم اغتياله عن طريق زرع متفجرات في هاتفه النقال، لتودي آخر مهاتفة بحياته، ويعم الاضراب كافة الأراضي الفلسطينية، وردت كتائب عز الدين القسّام بعديد العمليات الاستشهادية ثأرًا لقائدها.

تصميم وتطوير