الخليل تكتسي الثلج وطوارىء بلديتها تتعامل مع "372" نداء استغاثة

14.12.2013 05:11 PM

الخليل – وطن – حمزة السلايمة: لليوم الثاني على التوالي كسا الجنرال الأبيض ربوع محافظة الخليل، بعد أن تساقطت الثلوج بغزارة خلال اليومين الماضيين، على عدد من بلدات وقرى المحافظة.

وبعد أن هدأت العاصفة الجوية "إليكسا" خرج المواطنون للهو واللعب في الشوارع والميادين العامة، في مشهد بعث البهجة والسرور في نفوس أهالي المحافظة والأطفال منهم خاصة.

وقال مدير غرفة الطوارىء في بلدية الخليل عنان بدر لـ وطن "تعمل غرفة عمليات بلدية الخليل على متابعة أي طارىء منذ بداية المنخفض، ضمن دوريات ومهام تضمن التواصل مع المواطنين والإستجابة لأي نداء".

وأضاف "تعاملت بلدية الخليل من خلال غرفة عملياتها لغاية منتصف ليلة أمس الخميس مع نحو 372 نداء استغاثة، توزعت على نقل حالات إنسانية إلى المستشفيات، ومساعدة منازل تضررت من تساقط الثلوج وسيول المياه المتدفقة إلى المناطق المنخفضة".

وأكد بدر أن طواقم البلدية عملت على نقل المواطنين العالقين بسبب الثلوج، ومساعدة مركبات متعطلة، وتوفير الدواء والخبز لمناطق ضواحي المدينة، ومساعدة موظفي المستشفيات في تنقلاتهم، إضافة لمواصلة الآلات بفتح الشوارع وتأمينها".

بدوره قال عضو المجلس البلدي في بلدية الخليل يوسف الجعبري " لم تفصل الكهرباء عن الخليل طيلة أيام المنخفض وعملت طواقم بلدية الخليل على التعامل مع "189" نداء توزعت على إعادة التيار الكهربائي لمنازل انفصل عنها، لأسباب تتعلق بخطوط المنازل الداخلية وتم التعامل مع شبكات هوائية وشبكات ضغط منخفض وشحن عدادات مسبق الدفع عبر المركبة المتنقلة".

وأوضح أنه ومنذ الساعات الأولى للمنخفض الجوي "إليكسا" عملت ما يزيد على 15 آلة تابعة لغرفة عمليات بلدية الخليل، إضافة إلى 5 آلات تعاقدنا معها عن طريق مقاولين.

وبين الجعبري أن ما يقارب من 200 موظف من موظفي البلدية على فتح الشوارع إضافة إلى عشرات المركبات رباعية الدفع التي عملت على نقل المرضى إلى المستشفيات وحالات الولادة و حالة وفاة.

تصميم وتطوير