دراسة توصي "المجتمع المدني" بتفعيل دور الإعلام في تعزيز حرية الرأي والتعبير
رام الله – وطن: أوصت دراسة بعنوان " دور مؤسسات المجتمع المدني في توظيف الإعلام المستقل لتعزيز التحول الديمقراطي ونشر ثقافة حقوق الإنسان" للباحثة شذى عودة، بضرورة أن تعمل مؤسسات المجتمع المدني على تفعيل دور الإعلام في تعزيز حرية الرأي والتعبير والمساءلة، وكذلك السعي نحو إيجاد إعلام متخصص بقضايا حقوق الإنسان، وترسيخ التقييم الدوري للمؤسسات الإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكدت الدراسة على أهمية تعزيز العمل مع الشباب والتكاتف مع المؤسسات الإعلامية لمواجهة العوامل الثقافية والاجتماعية الضاغطة، وتعزيز العمل في الدفاع عن حقوق المرأة وإحداث التغييرات اللازمة في هذا السياق.
وأوضحت عودة أن الدراسة هي من أوائل الدراسات المختصة بالإعلام المستقل والمجتمع المدني، وذلك خلال ندوة نظمها اتحاد الشباب الفلسطيني في رام الله بعنوان "المجتمع المدني والإعلام المستقل تحالف من أجل الديمقراطية".
وتأتي الندوة ضمن مشروع "تحالف مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة لمشروع الديمقراطية"، والذي يقوم به اتحاد الشباب الفلسطيني بالشراكة مع مؤسسة "كوسبي" الإيطالية وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
من جهتها، أشارت منسقة مشروع تحالف مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام رولا توتنجي إلى أن هذه الدراسة التحليلية هي المرحلة الأولى في هذا المشروع وسيتبعها مراحل أخرى تشهد عددا من الدورات التدريبية وورش العمل مع مجموعة من المؤسسات المحلية.
وتمت الدراسة من خلال جمع المعلومات من عشر مؤسسات شبابية ونسائية وحقوقية تعمل في مجال الديمقراطية ونشر حقوق الإنسان وسبع مؤسسات إعلامية مستقلة.
يشار إلى أنه حضر الندوة مجموعة من ممثلي المؤسسات مثل بيالارا، ومركز حنظلة، ومركز أيام زمان، ومركز مدى للحريات، ومركز المرأة للإرشاد القانوني، وجمعية تنمية المرأة، ومنتدى شارك الشبابي، ومعا الإخبارية، ومركز القدس للمساعدة القانونية، بالإضافة إلى شبكة أمين.
