بالفيديو...والدة الأسير الشوامرة تناشد العالم للإفراج الفوري عن إبنها
الخليل - وطن- دعاء سيوري : "أريد إبني حياً، وأن يعيش معي يوماً واحداً ، أريد أن أضمه إلى صدري وأحتضنه ، لا أن يأتيني شهيد" بهذه الكلمات والدموع عبرت وضحة الشوامرة والدة الأسير نعيم الشوامرة عن حزنها على تدهور حالة إبنها الصحية المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلية .
وطالبت والدة الأسير الشوامرة العالم والمؤسسات الحقوقية والدولية بالتدخل للضغط على إسرائيل لإنقاذ حياة إبنها المعتقل منذ ما يزيد على عشرين عاماً بعد أن دخل حالة الخطر الشديد .
جاءت أقوال الشوامرة خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، نظمه نادي الأسير الفلسطيني تحت شعار" سياسة الإهمال الطبي والأسير نعيم الشوامرة" في مقر وزارة الإعلام في الخليل .
وقال مدير نادي الأسير أمجد النجار إن " الأسير الشوامرة يتعرض لإهمال طبي لم يسبق له مثيل، ولا يتحرك إلا بإستخدام كرسي بعد أن أصبح عاجزاً عن المشي والتحرك والتحدث وتناول الطعام نتيجة ضمور عضلات فكيه".
وأضاف النجار " من المقرر أن تجتمع اليوم لجنة للإفراج عن الأسير الشوامرة في سجن عسقلان بحضور محامي وزارة الأسرى لإتخاذ قرار بشأنه وإن لم يتم الإفراج عنه فحتماً سيكون الشهيد 208".
وأوضح أن الأسير الشوامرة رفض أن ينقل إلى عيادة مشفى الرملة حيث فضل البقاء في السجن بدلاً من العلاج في مستشفى يفتقد لأدنى المتطلبات الطبية.
من جهته، أكد الأسير المحرر عاطف وريدات أن " مشفى سجن الرملة طريقٌ للموت بوجه إنساني، حيث يفتقر للأسرة الصحية ما يضطر الأسير لنوم على الأرض".
وتابع وريدات بأن المشفى أشبه بالمسلخ لإجراء التجارب على أجساد الأسرى المبتورة أطرافهم وأصحاب الأمراض المزمنة .
بدوره، حمل محافظ محافظة الخليل كامل حميد إسرائيل المسؤولية عن حياة الشوامرة والأسرى المرضى داخل السجون، مؤكداً بأن المفاوضات أهم عامل يدعم بإتجاه إصرار القيادة على الإفراج عن الأسرى القدامى وكذلك المرضى في سجون الاحتلال .
وحمل شقيق الأسير نبيل الشوامرة القيادة الفلسطينية مسؤولية ما يحدث لشقيقه، قائلاً "يجب أن لا نفاوض قبل خروج الأسرى من السجون الإسرائيلية ".