عبد الله: عدم تهيئة الإعلامي مهنيًا سبّب القصور في تغطية قضايا العنف الأسري
وطن- جهاد قاسم: قال الإعلامي حسن عبد الله إن أهم أسباب قصور الإعلام في التطرق لقضايا العنف الأسري هو عدم تهيئة الإعلامي مهنيًا وإعلاميًا للتفاعل مع القضايا الحساسة.
جاء حديث عبد الله في المؤتمر الذي عقدته مؤسسة برامج الطفولة تحت عنوان "الحياة بلا عنف أساس للتنمية المجتمعية".
وأضاف عبد الله "الإعلام مقصر بعض الشيء في تغطية قضايا العنف الأسري، حيث يعود ذلك إلى خشية الإعلامي والمؤسسات الإعلامية من ردة فعل سلبية عشائرية عند التطرق لقضايا العنف ضد المرأة والطفل".
وناقش المجتمعون كيفية الحد من ظاهرة العنف الأسري في المجتمع وابتكار آليات جديدة للتقليل من إعداد المضطهدين أسريًا.
من جهته، أوضح ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية محمد الخطيب عن وجود طرق جديدة تؤدي إلى تزايد العنف الأسري بالمجتمع من بينها "الاحتلال، وضغط السياسية، بالإضافة إلى الضغط الاقتصادي".
وفي ذات السياق، قال مدير دائرة الأحداث في شرطة ضواحي القدس زائر سالم إن "ظاهرة العنف وتحديدًا ضد الأطفال وأن ظاهرة العنف ضد النساء ليست ظاهرة جديدة بالمجتمع"، مشيراً إلى أن "معظم قضايا العنف الأسري تحل في نفس الميدان، بعد تدخل العائلات والعشائر في ذلك".
ومن الناحية القانونية، قالت المستشارة القانونية حليمة أبو صلب لـ وطن: إن القانون الساري في الأراضي الفلسطينية هو قانون العقوبات الأردنية رقم 16 لعام 1960 وهو ما يحتاج إلى إحداث تغييرات توازي التغيرات الجارية على أرض الواقع.
وأضافت أبو صلب "المادة القانونية تنتهك حقوق الأسرة والمجتمع والمرأة بالمواد الموجودة في القانون، كونه قائم على أساس التمييز بين الذكر والأنثى".