تشكيل 5 فرق بحثية لتسجيل براءات إختراع فلسطينية

07.11.2013 01:49 PM

نابلس – وطن: أكدت مديرة البرامج في مؤسسة "قيادات" صوفي أبو صبح باكيم أن مشروع الشراكة من أجل المناصرة والتكنولوجيا والريادة ساهم في تشكيل خمس فرق بحثية تعمل على مواضيع مختلفة في مجال الغذاء والصحة والمياه لتسجيل براءات اختراع فلسطينية تسجل على المستوى العالمي".
وقالت باكيم لـ وطن: إن المشروع يتم دعمه من قبل الاتحاد الأوروبي على مدار ثلاث سنوات بقيمة 600 ألف يورو، وبدأ العمل فيه مع بدايات عام 2011، مشيرة ً إلى أن المحصلة النهائية للمشروع تكمن في تسجيل براءات اختراع فلسطينية في مجالات متعددة من أجل مواكبة الدول المتقدمة في مجال البحث العلمي.
ووصل عدد الباحثين إلى 12 باحثًا وباحثةً من الضفة الغربية وشفاعمر، إضافة إلى عدد من المختصين الذين يشرفون على الأبحاث، بحسب باكيم.
جاءت تصريحات مديرة البرامج على هامش ورشة عمل خاصة بإجراء التجارب على الحيوانات لأهداف علمية، وفق المعايير الدولية بتنظيم من مؤسسة "قيادات" ومؤسسة "الجليل"، وبالتعاون مع جامعة النجاح الوطنية.
وتأتي الورشة كمبادرة من مشروع "الشراكة من أجل المناصرة والتكنولوجيا والريادة PATENT"، الممول من الاتحاد الأوروبي بهدف دعم البحث العلمي في المجتمع الفلسطيني.
فايروس البندورة
زهرة الجعبري باحثة فلسطينية تسعى لعمل بحث متخصص من أجل مكافحة فيروس البندورة، ويؤدي إلى تلف المحصول، وتقول: المشروع علمي نأمل من خلاله إلى إنتاج بندورة مقاومة للفيروس، تساهم في زيادة الإنتاج وتطوير الاقتصاد الفلسطيني، مشيرةً إلى أن المشروع أمن لها المختبرات والمواد البحثية ومقابل مادي جيد.
من جهته، قال الباحث نضال مصالحة من جمعية الجليل في شفاعمر إنه "يعمل على إنتاج بحث متخصص من أجل تطوير وحدة متطورة لتدوير المياه العادمة لا تكلف طاقة، وتعقم المياه من البكتيريا المسببه للأمراض".
براءات اختراع فلسطينية
وقال مدير مركز الأبحاث مدحت عثمان من جمعية "الجليل" إن "عدد براءات الاختراع في إسرائيل وصل إلى 7300، بينما كل براءات الاختراع في جميع الدول العربية حوالي 340".
وأشار عثمان إلى خطورة الأرقام السابقة، مؤكدًا على أهمية المشروع في تجميع عدد من الباحثين الفلسطينيين وتدريبهم على تطوير أبحاثهم وصولًا لاختراعات فلسطينية مستقبلية.
ويهدف مشروع "الشراكة من أجل المناصرة والتكنولوجيا والريادة" إلى تنفيذ أبحاث مشتركة ما بين باحثين فلسطينيين من الضفة الغربية وآخرين من داخل الخط الأخضر.
وسيساهم المشروع في بناء قدرة الباحثين من خلال تمكينهم من الوصول إلى الموارد والمختبرات بسهولة لتنفيذ التجارب والأبحاث تحت إشراف من باحثين متمرسين، ومن المتوقع أن يتم تحويل نتائج الأبحاث إلى منتج تجاري أو أن يتم تسجيلها قانونيًا كبراءة اختراع.
وتعمل كلً من مؤسسة "قيادات" في رام الله وجمعية "الجليل" في شفا عمرو على دعم الباحثين في مجال التصنيع الغذائي، المياه، الطاقة البديلة، البيئة، البيوتكنولوجيا، والصحة.

تصميم وتطوير