الافراج عن الاسرى يستثني اسرى القدس والداخل

30.10.2013 08:55 PM

رام الله – وطن – لارا الخالدي: استثنت الدفعة الثانية من الصفقة التي أبرمتها السلطة الفلسطينية مع إسرائيل للإفراج عن الأسرى القدامى، والذين اعتقلوا قبل اتفاقية أوسلو، أسرى القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وأفرجت سلطات الاحتلال في وقت مبكر من فجر الأربعاء عن 26 أسيرًا فلسطينيًا منهم خمسة أسرى من قطاع غزة و21 أسيرًا من الضفة الغربية.

وغالبية الأسرى الذين أطلق سراحهم قضوا ما بين 19 إلى 28 عامًا في سجون الاحتلال، ونفذوا عمليات مقاومة قبل اتفاقية أوسلو.
وشهدت مدينة رام الله احتفالًا شعبيًا كبيرًا حتى ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء؛ لاستقبال الأسرى بالرقص والغناء والزغاريد, التي لم تنقطع لخمس ساعات متواصلة من الانتظار.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لن يؤثر على الأمن؛ فالتنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في أفضل حالته.

وشدد الفلسطينيون على أن الإفراج عن الأسرى هو إنجاز فلسطيني مهم، مشددين في الوقت ذاته على ضرورة العمل لإخراج كافة الأسرى من سجون الاحتلال بكافة الوسائل  الممكنة.
وفي سياق متصل، ذكرت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية، ليلة الأربعاء، أن سلطات الاحتلال ستبني 1500 وحدة سكنية في حي رامات شلومو الاستيطاني بالقدس الشرقية.

وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن قرار البناء في رامات شلومو، أقر من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الداخلية جدعون ساعار.

من جانبه، قال النائب مصطفى البرغوثي إن "إسرائيل ستستغل عملية الافراج من أجل نشر كم هائل من العطاءات الاستيطانية وأن توجهاتها خطيرة وتدل على أنها تمارس الابتزاز وتستغل المفاوضات غطاء لعملية التوسع الاستيطاني، وأن المراهنة على المفاوضات مع حكومة المستوطنين ليس سوى مراهنة على سراب".

تصميم وتطوير