الخليل تحتضن كنيسة المسكوبية اليتيمة
06.10.2013 07:37 AM
الخليل - وطن -- حمزة السلايمة: لا تغيب الوفود الدينية الأجنبية عن المعلم المسيحي الوحيد المقام وسط تجمع لمئات الآلاف من المسلمين طيلة (107 سنوات) من تأسيسها، حينما أقدم أحد الرهبان الروس عام 1906 على بناء الهيكل الخارجي للكنيسة.
تتربع المسكوبية على إحدى تلال المدينة في حي الجلدة في الخليل، وتبلغ مساحتها نحو 600 متر مربع ومبنيَّة من الحجر على أرض مساحتها 70 دونما خططت على شكل الصليب، ويحيطها غرفًا سكنية وقبورا محفورة بالصخر.
داخل أسوار الكنيسة التي يحلو للكثيرين تسميتها باليتيمة لا يمكن لأحد أن يتحدث لك عن تاريخها وأصالتها سوى حارس أملاكها المسلم الشيخ أنور زبلح الذي تناقل وظيفته أباً عن جد منذ القدم.
يقول زبلح الذي تجاوز الـ(50) من العمر لـ"وطن" بأن "تاريخ الدير الذي بنيت الكنيسة إلى جواره تجاوز (177 عام) بعد ما تمكن راهب روسي من شراء قطعة الأرض من عدد من العلائات الخليلية ".
ويضيف أن الكنيسة اكتسبت اسمها وشهرتها من العاصمة الروسية "موسكو"، ومن بقاياها شجرة البلوط المقدسة التي تتضارب الرواية التاريخية بشأنها والتي يقول بعضها أن سيدنا إبراهيم الخليل وزوجته ساره استظلا بظلها عندما قدما إلى مدينة الخليل.
وحول قيمتها التاريخية لدى المواطنين في الخليل يقول زبلح بأن "الكنيسة تمثل قيمة تاريخية كبيرة لدى أبناء محافظة الخليل ما انعكس إيجاباً على علاقة الأهالي بهذه القطعة التاريخية الذين يحضرون لزيارتها من جميع بلدات المحافظة".
وتسجل الكنيسة شهرياً الآلاف من الزوار الذين يأتون لزيارتها من جميع أنحاء العالم وخاصة السياح القادمون من روسيا التي تعتبر بمثابة البيت المقدس لهم في الأراضي المقدسة.
وتتجمل جدرانها من الداخل بالصور والرسومات التي يعتقد أنها للأنبياء وقدسيين، بالإضافة إلى غرف محفورة بالصخر
ويعيش في الكنيسة سبعة من الرهبان والراهبات كحد أقصى، ويعملون على خدمتها وتنظيفها وتنظيم أوقات الصلاة واستقبال الزوار على مدار العام.
الأم "أميغا" والتي تخدم الكنيسة منذ أعوام تؤكد أنها بمثابة البيت المقدس للمسيحيين الروس في البلاد المقدسة، لذلك فهي تلقى اهتماماً ورعاية من الدولة الروسية والمسيحيين الذين يقدمون الدعم المالي لها باستمرار.
وتؤكد "أميغا" أن الزوار الروس القادمين إلى فلسطين، من الواجب عليهم زيارة المسكوبية التي تعتبر إحدى الكنائس الروسية القليلة في البلاد العربية.
تتربع المسكوبية على إحدى تلال المدينة في حي الجلدة في الخليل، وتبلغ مساحتها نحو 600 متر مربع ومبنيَّة من الحجر على أرض مساحتها 70 دونما خططت على شكل الصليب، ويحيطها غرفًا سكنية وقبورا محفورة بالصخر.
داخل أسوار الكنيسة التي يحلو للكثيرين تسميتها باليتيمة لا يمكن لأحد أن يتحدث لك عن تاريخها وأصالتها سوى حارس أملاكها المسلم الشيخ أنور زبلح الذي تناقل وظيفته أباً عن جد منذ القدم.
يقول زبلح الذي تجاوز الـ(50) من العمر لـ"وطن" بأن "تاريخ الدير الذي بنيت الكنيسة إلى جواره تجاوز (177 عام) بعد ما تمكن راهب روسي من شراء قطعة الأرض من عدد من العلائات الخليلية ".
ويضيف أن الكنيسة اكتسبت اسمها وشهرتها من العاصمة الروسية "موسكو"، ومن بقاياها شجرة البلوط المقدسة التي تتضارب الرواية التاريخية بشأنها والتي يقول بعضها أن سيدنا إبراهيم الخليل وزوجته ساره استظلا بظلها عندما قدما إلى مدينة الخليل.
وحول قيمتها التاريخية لدى المواطنين في الخليل يقول زبلح بأن "الكنيسة تمثل قيمة تاريخية كبيرة لدى أبناء محافظة الخليل ما انعكس إيجاباً على علاقة الأهالي بهذه القطعة التاريخية الذين يحضرون لزيارتها من جميع بلدات المحافظة".
وتسجل الكنيسة شهرياً الآلاف من الزوار الذين يأتون لزيارتها من جميع أنحاء العالم وخاصة السياح القادمون من روسيا التي تعتبر بمثابة البيت المقدس لهم في الأراضي المقدسة.
وتتجمل جدرانها من الداخل بالصور والرسومات التي يعتقد أنها للأنبياء وقدسيين، بالإضافة إلى غرف محفورة بالصخر
ويعيش في الكنيسة سبعة من الرهبان والراهبات كحد أقصى، ويعملون على خدمتها وتنظيفها وتنظيم أوقات الصلاة واستقبال الزوار على مدار العام.
الأم "أميغا" والتي تخدم الكنيسة منذ أعوام تؤكد أنها بمثابة البيت المقدس للمسيحيين الروس في البلاد المقدسة، لذلك فهي تلقى اهتماماً ورعاية من الدولة الروسية والمسيحيين الذين يقدمون الدعم المالي لها باستمرار.
وتؤكد "أميغا" أن الزوار الروس القادمين إلى فلسطين، من الواجب عليهم زيارة المسكوبية التي تعتبر إحدى الكنائس الروسية القليلة في البلاد العربية.