2012 أكثر الأعوام سوءاً على الصحافيين منذ قدوم السلطة

01.07.2013 08:17 AM
وطن-جهاد قاسم: أينما تذهب وتسأل عن الإعلام فما هي إلا ثوان وتكون الإجابة موجودة؛ هي مهنة المتاعب!.

وأصبح يضاف إلى تلك المتاعب، هذه الأيام، أنها مهنة المضايقات, فعام 2012 تعرض أكثر من 30 صحافياً للاعتقال في الضفة وقطاع غزة, وإن سألت أيضاً عن السبب فالإجابة واضحة؛ الاعتقال على خلفية ليست صحفية أو أن تجاوز الخطوط الحمراء في الصحافة هي السبب الرئيس.

ممثل عضو الهيئة المستقلة لحقوق الانسان أ.ياسر علاونة قال لـ "وطن" إن "ما يتعرض له الصحافيون مخالف للقانون الأساسي الفلسطيني".

وطالب علاونة الجهات الرسمية في الضفة والقطاع بضرورة العمل بالنتائج التي توصلت إليها منظمات حقوق الإنسان, حتى يتمكن الصحافي من تأدية مهمته.

من جهته، اعتبر عضو نقابة الصحافيين حسام عز الدين, مسألة انتهاك حقوق الصحافة والرأي بأنها ليست نهجاً قائماً, إنما إشكاليات فردية لثقافة قائمة.

الانقسام الفلسطيني كان من أكبر العقبات أمام تقدم حرية الصحافة والرأي والتعبير في الأراضي الفلسطينية, خاصة أن 6 صحف تمنع من التوزيع في شطري الوطن 3 منهم في الضفة و3 في قطاع غزة، إضافة لمنع الصحافيين من تغطية بعض الفعاليات أو حتى السفر للخارج, لكن المشكلة الكبرى ظهرت في وجود الرقابة الذاتية عند الصحافي حتى لا يخوض بمواضيع ممنوعة في الضفة والقطاع.

مدير مركز الشرق الأدنى للدراسات جميل رباح اعتبر أن منبع النقد الذاتي هو القيود الاجتماعية, التي تشكل تخوف الصحافيين من حساسية بعض الأمور الاجتماعية
القوانين القديمة الهالكة تشكل حاجزاً أمام حرية الصحافيين وأصحاب الرأي في فلسطين، ليكون 2012 أكثر الأعوام عيهم سوءاً منذ قدوم السلطة الفلسطينية، والتي تمثلت بمحاكمة 8 صحافيين؛ 6 منهم في الضفة واثنين في قطاع غزة, بوجود أكثر من 50 شكوى من الصحافيين ضد قوى الأمن، غالبيتها العظمى في الضفة.
تصميم وتطوير