'وطن' و'ديكاف' يختتمان دورة 'السلم الأهلي ومعالجة شكاوى المواطنين'
25.06.2013 10:39 AM
رام الله -- وطن: اختتم تلفزيون "وطن" ومؤسسة "ديكاف"، الثلاثاء، دورة تدريبية حول تعزيز السلم الأهلي وآليات معالجة شكاوى المواطنين، وذلك بفندق جراند بارك في مدينة رام الله.
وشارك في الدورة 17 صحافياً من مختلف محافظات الوطن، في اطار التعاون المشترك بين الطرفين، بهدف تعزيز معرفة الإعلاميين بالدرع القانوني الذي يكفل لهم حرية العمل الصحفي وحقهم بالوصول الى المعلومة.
بدوره، قال مستشار "وطن" للإعلام القضائي وحقوق الإنسان ماجد عاروري إن "هناك قصور لفهم الصحفيين في عناصر الحماية القانونية في مجالات خاصة فيما يتعلق بجرائم القذف والتشهير والتعاطي مع حماية الخصوصية والتميز بين حرية الرأي والحفاظ على مصدر المعلومات فيها".
وأدرك الصحافيون المشاركون بالدورة أن كل الأمور متاحة لهم بالنشر، باستثناء بعض القواعد والقوانين التي حددها المشرع الفلسطيني فيما يتعلق بالمهنية ودقة الموضوع، والمعلومات وإسنادها بالوثائق.
وأشارت المشاركة بالدورة، ومراسلة وكالة "شينخوا الصينية"، ميساء بشارات إلى أن الدورة أكدت على أهمية مناقشة مسودة قانون الحصول على المعلومات، لأنها توضح للصحافيين مصادر المعلومة، والاستثناءات في الحصول على المعلومات.
وفي السياق ذاته، أوضح نائب مدير مركز جنيف، نيكولا ماسون أنه " لدينا مشاريع تعزيز قدرة الإعلاميين الفلسطينيين في الحصول على المعلومات ، ووجود مشروع قانون لرفع الوعي لدى الفلسطينيين بأهمية إقرار هذا القانون، بالنسبة للسلم الأهلي".
وأضاف ماسون أنه "نحن وتلفزيون وطن ومركز شمس سندعم تمكسنا ببناء قدرات أعضاء اللجان التوجيهية في السلم الأهلي في عدة محافظات، وأخيراً مشروع شكاوي المواطنين، الذي سنقوم بتدريب الوزارات الفلسطينية، وسنقوم بالعمل مع الإعلام المحلي وخاصة تلفزيون وطن بإنشاء برنامج متكامل اسمه (اشكي لمين)، الذي سيقدم فرصة للمواطنين الذين قدموا الشكاوى".
وشارك في الدورة 17 صحافياً من مختلف محافظات الوطن، في اطار التعاون المشترك بين الطرفين، بهدف تعزيز معرفة الإعلاميين بالدرع القانوني الذي يكفل لهم حرية العمل الصحفي وحقهم بالوصول الى المعلومة.
بدوره، قال مستشار "وطن" للإعلام القضائي وحقوق الإنسان ماجد عاروري إن "هناك قصور لفهم الصحفيين في عناصر الحماية القانونية في مجالات خاصة فيما يتعلق بجرائم القذف والتشهير والتعاطي مع حماية الخصوصية والتميز بين حرية الرأي والحفاظ على مصدر المعلومات فيها".
وأدرك الصحافيون المشاركون بالدورة أن كل الأمور متاحة لهم بالنشر، باستثناء بعض القواعد والقوانين التي حددها المشرع الفلسطيني فيما يتعلق بالمهنية ودقة الموضوع، والمعلومات وإسنادها بالوثائق.
وأشارت المشاركة بالدورة، ومراسلة وكالة "شينخوا الصينية"، ميساء بشارات إلى أن الدورة أكدت على أهمية مناقشة مسودة قانون الحصول على المعلومات، لأنها توضح للصحافيين مصادر المعلومة، والاستثناءات في الحصول على المعلومات.
وفي السياق ذاته، أوضح نائب مدير مركز جنيف، نيكولا ماسون أنه " لدينا مشاريع تعزيز قدرة الإعلاميين الفلسطينيين في الحصول على المعلومات ، ووجود مشروع قانون لرفع الوعي لدى الفلسطينيين بأهمية إقرار هذا القانون، بالنسبة للسلم الأهلي".
وأضاف ماسون أنه "نحن وتلفزيون وطن ومركز شمس سندعم تمكسنا ببناء قدرات أعضاء اللجان التوجيهية في السلم الأهلي في عدة محافظات، وأخيراً مشروع شكاوي المواطنين، الذي سنقوم بتدريب الوزارات الفلسطينية، وسنقوم بالعمل مع الإعلام المحلي وخاصة تلفزيون وطن بإنشاء برنامج متكامل اسمه (اشكي لمين)، الذي سيقدم فرصة للمواطنين الذين قدموا الشكاوى".
